وذكرت استشارية الأطفال حديثي الولادة بمستشفى القطيف المركزي د. مي الحسن، أن الطفل الخديج هو كل طفل يولد قبل الأسبوع 37 من الحمل، ويقل وزن هؤلاء المواليد عن غيرهم الذين ينهون فترة الحمل بالكامل، مشيرة إلى أن لسن الحامل دورا في زيادة احتمالات تعرضها لولادة طفل خديج.
» الولادة المبكرة
وأشارت إلى أن نسبة الأطفال الخدج الذين تستقبلهم وحدة العناية المركزة لحديثي الولادة في المستشفى خلال 6 سنوات بلغت 15%، مرجعة أسباب الولادة المبكرة إلى عوامل عديدة منها المرتبطة بطبيعة الحمل، مثل حالات الحمل بتوائم أو حالات التشوهات الخلقية وانفتاح قناة عنق الرحم وتعرض الحامل للنزيف.
» جهود عالمية
وأوضحت أن الولادة المبكرة تعتبر السبب الرئيس الأول في وفاة الأطفال الرضع والسبب الثاني في وفاة الذين في عمر أقل من 5 سنوات، مؤكدة أن جهودا عالمية تبذل لتوعية الناس بآثار الولادة المبكرة على الأطفال وتعريف المجتمع بهم والمشكلات التي يواجهونها خلال المراحل الأولى من حياتهم.
» الدور الأسري
وبينت أن المشاكل التي يتعرض لها الخدج عديدة منها متلازمة الضائقة التنفسية، والتهابات الرئة المزمنة والقناة الشريانية السالكة، والتهاب الأمعاء وعدم تحمل الرضاعة، واعتلال الشبكية، داعية الأمهات لمواصلة زيارة الخديج في العناية المركزة، واحتضانه وإعطائه الحليب الطبيعي منذ اليوم الأول بعد ولادته، مؤكدة أن العائلة تلعب دورا كبيرا في مساعدة الطفل على تجاوز المشاكل الصحية والمضاعفات الطبية الناتجة عن الولادة المبكرة.
» تثقيف النساء
وتسعى الحملة التي نظمها مستشفى القطيف المركزي تحت عنوان «اليوم العالمي للأطفال الخدج وعي ورعاية لمستقبل أفضل» والتي استمرت يومين إلى إنقاذ حياتهم وعرض مشكلاتهم وكيفية التعامل معها، وكذلك تقدم الدعم الكافي لأهالي الأطفال الخدج. واستهدفت النساء من أجل تثقيفهن بأعراض الولادة المبكرة وطريقة التقليل من حدوثها وأهالي الأطفال الخدج من أجل تثقيفهم بالمشاكل التي يتعرض لها الطفل وكيفية احتوائه.
