DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C
ramadan-2025
ramadan-2025
ramadan-2025

مؤيدو «حزب الله» يعتدون على متظاهري بيروت

مؤيدو «حزب الله» يعتدون على متظاهري بيروت
مؤيدو «حزب الله» يعتدون على متظاهري بيروت
الجيش اللبناني يحمي متظاهري بيروت على جسر الرينغ (اليوم)
مؤيدو «حزب الله» يعتدون على متظاهري بيروت
الجيش اللبناني يحمي متظاهري بيروت على جسر الرينغ (اليوم)
أطلق «حزب الله» وحركة «أمل» عناصرهما للاعتداء على المتظاهرين في العاصمة اللبنانية بيروت فجر أمس الإثنين، في الوقت الذي يستمر فيه الحراك اليومي، عبر التظاهر في جميع الساحات، كما قطعت العديد من الطرقات في بيروت وعلى جميع الاوتوسترادات في المناطق اللبنانية الأخرى.
وهاجم المئات من عناصر تنظيمي حزب الله و«أمل» المواليين لإيران، المتظاهرين على جسر «الرينغ» وساحتي رياض الصلح والشهداء، كما اعتدوا على الثوار والممتلكات الخاصة. وكان فجر الإثنين داميا لولا تدخل الجيش اللبناني لوقف الاجتياح الإرهابي ضد المتظاهرين ومنع وقوع قتلى، إلا أن عناصر الثنائي المدعومة من إيران تمكنوا من إصابة متظاهرين عبر رميهم بالحجارة، والاعتداء على الخيام وإحراقها، كما حطموا العديد من السيارات المتوقفة في تلك المناطق. وبدا واضحا أن إشارة الانطلاق بوجه المتظاهرين العزل أتت للنيل منهم، عبر اتهامهم بأنهم شتموا الأمين العام لـ«حزب الله» حسن نصرالله.
وانطلق «الشبيحة» فجرا للاعتداء على اللبنانيين دون أن يشتم أحد لا الحزب ولا أمينه العام، هذا المشهد الذي تم رصده على وسائل الإعلام اختصار لما حدث على «الرينغ». مرّت ساعات الصباح الأولى على جسر الرينغ ما بين كرّ وفر، وأحرق الحزبيون وحطموا سيارات اللبنانيين.
وتسللوا إلى ساحتي رياض الصلح والشهداء حيث أكملوا الاعتداءات وحطموا الخيام في العازارية وكلّ ما صادفوه في طريقهم.
وفي مساعي التكليف، ترى أوساط متابعة تحدثت لـ «اليوم» أن «أصحاب القرار في السلطة يتصرفون على أساس أنهم لا يزالون يتحكمون بصناعة القرار ويكلفون ويألفون عندما تنضج التسويات، غير آبهين برأي الشعب اللبناني والثورة الشعبية التي لم تخمد طوال تلك الفترة»، لافتة إلى أنهم «يراهنون على ملل الثوار للمضي قدما في ترسيخ المعادلة التي عملوا عليها لسنوات طويلة وهي تقسيم البلاد فيما بينهم بحسب الأقوى، كما شريعة الغاب».
وأوضحت أن «الثنائية الشيعية» لا تزال تتمسك بتكليف الرئيس سعد الحريري، فيما القصر الجمهوري يبحث عن شخصية أخرى لهذه المهمة.