وانطلق «الشبيحة» فجرا للاعتداء على اللبنانيين دون أن يشتم أحد لا الحزب ولا أمينه العام، هذا المشهد الذي تم رصده على وسائل الإعلام اختصار لما حدث على «الرينغ». مرّت ساعات الصباح الأولى على جسر الرينغ ما بين كرّ وفر، وأحرق الحزبيون وحطموا سيارات اللبنانيين.
وتسللوا إلى ساحتي رياض الصلح والشهداء حيث أكملوا الاعتداءات وحطموا الخيام في العازارية وكلّ ما صادفوه في طريقهم.
وفي مساعي التكليف، ترى أوساط متابعة تحدثت لـ «اليوم» أن «أصحاب القرار في السلطة يتصرفون على أساس أنهم لا يزالون يتحكمون بصناعة القرار ويكلفون ويألفون عندما تنضج التسويات، غير آبهين برأي الشعب اللبناني والثورة الشعبية التي لم تخمد طوال تلك الفترة»، لافتة إلى أنهم «يراهنون على ملل الثوار للمضي قدما في ترسيخ المعادلة التي عملوا عليها لسنوات طويلة وهي تقسيم البلاد فيما بينهم بحسب الأقوى، كما شريعة الغاب».
وأوضحت أن «الثنائية الشيعية» لا تزال تتمسك بتكليف الرئيس سعد الحريري، فيما القصر الجمهوري يبحث عن شخصية أخرى لهذه المهمة.