DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C
national day
national day
national day

المرأة السعودية 2019.. تمكين وطموح بلا حدود

قرارات حكيمة فتحت الأبواب أمامها لتبدع وتطور وتسهم في إنجاز التنمية

المرأة السعودية 2019.. تمكين وطموح بلا حدود
حظيت المرأة السعودية في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين، بدعم لا محدود ساهم في تعزيز مكانتها الاجتماعية وحقق توازنا يخدم جهود التنمية في البلاد، ودخلت المرأة مرحلة تاريخية في حياتها، وسجلت النساء أسماءهن كمرشحات في انتخابات المجالس البلدية، إضافة إلى قيادة السيارة، وتولي مناصب قيادية، والمشاركة في صنع القرار، إضافة إلى منجزات عديدة تبشر بمستقبل مشرق لها. واستطلعت «اليوم» آراء عدد منهن حول منجزات القيادة الرشيدة.
» ثقة عالية
قالت أمين عام مجلس المنطقة الشرقية للمسؤولية الاجتماعية لولوة الشمري، إن المرأة السعودية حظيت بثقة عالية في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، مبينة أنه من خلال رؤية 2030 تمكنت من تحقيق نقلة نوعية تاريخية مُشرِّفة، تتوافق مع ثقافة المجتمع ومتطلبات المرحلة الحالية بفضل من الله ثم بدعم ولاة الأمر المتكامل منذ تأسيس المملكة.
وأضافت الشمري، عام 2018 حمل في طياته الكثير من القرارات التي أسهمت في تعزيز حضور المرأة من تقلّد مناصب رفيعة المستوى، وصنع أنظمة ولوائح ممكنة، وفتح أبواب الوزارات أمامها، وقيادة السيارة، والعديد من القرارات التي أتاحت لها أن تعمل مكملة لنصفها الآخر الرجل، في سبيل تحقيق توازن التمكين والعطاء فيما يخدم أهداف التنمية في هذا الوطن الحبيب.
» قفزات تاريخية
وأضافت رئيس بنك الدم استشاري أمراض الدم بمستشفى الملك فهد الجامعي في الخبر د. عواطف النافع: يأتي عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- مكملا لمسيرة البناء والتنمية التي انتهجها وتابع مسيرتها أبناء المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيب الله ثراه-، مؤكدة أنه -يحفظه الله- قفز بالمملكة قفزات تاريخية واسعة، وأن حجم ما أنجز وما تحقق في هذه الفترة الوجيزة، يطال عنان السماء، والقادم -بإذن الله- أفضل في ظل قيادة حكيمة، وولي عهد طموح يراهن على أبناء وبنات الوطن.
» دعم وتوجيه
وأشارت إلى أن المملكة تشهد نهضة تنموية وإنجازات تاريخية على مختلف الأصعدة، وتحتل المرأة مكانتها الطبيعية وتواصل مسيرتها نحو التمكين والمشاركة الفاعلة، بدعم وتوجيه من القيادة الحكيمة في أُطر الضوابط الشرعية التي تحقق لها خصوصيتها ومكانتها وتتناسب مع طبيعتها البشرية، فبالإضافة لكونها عضوا في مجلس الشورى، تعلن دخولها في المجالس البلدية، وتضمن حق التصويت والترشيح بانتخاباتها، وفي قرار وصف بالتاريخي أقر خادم الحرمين الشريفين حق المرأة بالقيادة ومساواتها بالرجل فيما يقع عليها من حقوق وواجبات، كما شاركت بفاعلية في برنامج التحول الوطني، وفتح لها مجالات كثيرة في سوق العمل وفي الملاحة الجوية.
وتابعت: بكل فخر نرى المرأة السعودية تشارك في صنع القرار وتتقلد أعلى المناصب، فمنهن من تشغل مرتبة نائب وزير، ووكيل وزارة على مستوى المملكة، وأصبح لها دور هام في مختلف المجالات في الصحة، الإعلام، الاقتصاد، التجارة، التعليم والأبحاث برعاية مباركة من قبل ولاة الأمر، مضيفة: يكفينا فخرا مقولة خادم الحرمين الشريفين «لقد أثبتت المرأة السعودية كفاءتها وقدرتها على أداء دورها في مختلف المجالات».
» تطور سريع
وأوضحت استشاري طب نمو وسلوك الأطفال د. أمل العوامي، أن المرأة السعودية خلال السنوات الخمس الماضية عاشت الحلم على أرض الواقع، وفتحت لها الأبواب الواسعة للمساهمة في التنمية لتكون جزءا من التطور المتسارع في زمن ملك الحكمة والتقدم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله-.
وأضافت، في عهده -حفظه الله- حققت المرأة الكثير من التطورات المهمة على مختلف الأصعدة، ومن أهمها تمكين المرأة من قيادة السيارة، استخراج الأوراق الحكومية الرسمية، رعاية أسرتها أسوة بشريكها في المجتمع، ولم يقتصر دورها على إمكانية التصويت في المجالس البلدية، بل تعداه إلى الترشيح والفوز بمقاعد مهمة في البلديات، وتُوِّج التمكين النسائي بتعيين الأميرة ريما بنت بندر سفيرة لدى الولايات المتحدة الأمريكية، مؤكدة أن ملك الحزم أرجع الأمور إلى نصابها ودفع في سبيل انطلاق المرأة للعمل على بناء الحاضر والمستقبل.
» خطوط متوازية
وقالت المحامية شيخة البلوي: إن المملكة تنمو وتتقدم في خطوط متوازية مع مواصلة تنفيذ المشاريع التعليمية، والصحية، والتنموية في مختلف أنحاء المملكة، وذلك لأن الدولة -رعاها الله- بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، تسعى إلى توفير الخير والرفاهية للمواطن الذي يبادلها الحب والولاء في صورة جسدت أسمى معاني الفخر والاعتزاز من خلال التفاف الرعية حول الراعي.
وبينت أن ما تشهده الساحة الداخلية بشأن المرأة، متمثلا في الاهتمام الكبير من قبل خادم الحرمين الشريفين، سيذكره التاريخ وتمجده الأجيال جيلا بعد جيل، خاصة بعد تحول موضوعات المرأة من قائمة المزايدة الاجتماعية، إلى المكانة التي تليق بها باعتبارها أحد أركان المجتمع، ومن هذا الاهتمام السماح لها بالقيادة، والتعديلات الأخيرة في نظامي السفر والأحوال المدنية، على رأسها السماح لها بالحصول على جواز سفر دون الحصول على موافقة ولي الأمر، وحرية السفر، وقصر الإلزام باستخراج تصاريح السفر على حالات الحضانة، والقصر، والمتوفى وليهم، وإمكانية اعتبار المرأة «رب أسرة» وحقها في التبليغ عن المواليد أو حالات الزواج أو حالات الطلاق أو الخلع.
» مناصب قيادية
وأكدت مشرف القسم النسائي بالديوان العام للمحاسبة سمية الغريبي، أن ما نشهده في عهد سيدي خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، رؤية وعهد جديد لتمكين المرأة السعودية، التي أصبحت جزءا مهما وفعالا في التطور والتنمية، والذي أكدت من خلاله على دورها التنموي والمشاركة في سوق العمل ونجاحها في تولي المناصب القيادية.
» آفاق واسعة
وسردت استشاري الأسرة والمجتمع د. لمياء البراهيم، المنجزات التي عززت من مكانة المرأة السعودية، مبينة أنها دخلت في عهد خادم الحرمين الشريفين مرحلة تاريخية في حياتها السياسية، وسجلت النساء أسماءهن كمرشحات في انتخابات المجالس البلدية، بل وفاز عدد منهن بها، ولأول مرة تعين امرأة بمنصب وكيل الرئيس للقسم النسائي بالهيئة العامة للرياضة، وهو الأمر الذي فتح آفاقا واسعة للمرأة لممارسة النشاط الرياضي حسب القواعد المتبعة في المملكة، والسماح لهن بدخول النوادي الرياضية والمشاركة في المحافل الدولية.
ولفتت إلى تعيين أول سفيرة للمملكة وفي دولة عظمى بمرتبة وزير، وصدور الأمر الملكي الكريم الذي مكّن المرأة من الخدمات دون «موافقة الولي» الذي كان سندا نظاميا في كل الجهات الرسمية، ما لم يكن هناك سند نظامي وفقا لأحكام الشريعة الإسلامية، وذلك حرصا من الملك سلمان على إعطاء المرأة السعودية حقوقها كافة ورفعا لأي ضرر من الممكن أن تعاني منه، مؤكدة أن ملف المرأة من الملفات المهمة في التحول الوطني وأولته الحكومة اهتماما كبيرا، فلذلك من المتوقع مزيدا من القرارات من قبل قيادتنا الرشيدة.
» فرص وظيفية
وتطرقت م. فاطمة اليامي، إلى الأوضاع السابقة لمن هن بنفس تخصصها الدراسي «هندسة طبية حيوية» واصفة إياها بكونها لم تكن على ما يرام، قائلة: «كنا نحن معشر المهندسات نشكو شح الفرص الوظيفية ولكن بالفترة الأخيرة شهدنا توافر فرص عديدة وظيفية وتحديدا في وزارة الصحة، وحتى القطاع الخاص أيضا توجد الفرص الوظيفية كثيرة جدا».
وأضافت، «إن التسهيلات والتطورات الحاصلة للمرأة مؤخرا أفادتنا بشكل كبير»، مضيفة، على سبيل المثال أمتلك تدريبا خارج المملكة قريبا، وقمت بتجديد جوازي بنفسي، وهذا أمر مريح جدا ليس فقط لي كأنثى بل حتى على الذكور كذلك.
» تذليل الصعوبات
وأشادت اليامي بقرار إتاحة قيادة المرأة الذي بحسب قولها ذلل علينا الكثير من الصعوبات، فنحن كمهندسات طب، على سبيل المثال، يتوجب علينا بالأسبوع الواحد زيارة أكثر من مستشفى، والآن من يقوم بالقيادة أصبحت حياتهم أكثر راحة بعيدا عن مستغلي المادة والحاجة.
» تطور التعليم
وأكدت رئيس وحدة تطوير الموارد البشرية والتخطيط بمكتب التعليم بالخبر بشاير العبد الواحد، أنها تلمس التطور الأخير الحاصل بمجال عملها، مضيفة، عاقدون العزم -بإذن الله- لتحقيق رؤية المملكة 2030 التي أنعشت روح الشباب والتي من أهم أهدافها رفع نسبة مشاركة المرأة في كل مناحي الحياة.
» شريك فاعل
وقالت رئيس قسم الاتصال وتقنية الإعلام بجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل د. باسمة الغانم: إن المرأة السعودية حققت في عهد خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله-، إنجازات لم تحققها على مدى أعوام طويلة سابقة على عدة جوانب منها التشريعية والاجتماعية والسياسية، فيكفي أن شعار تمكين المرأة السعودية في كافة المجالات أصبح شعار المرحلة بفضل قيادة تنظر إلى المرأة باعتبارها شريكا فاعلا في تحقيق النمو في إطار رؤية المملكة العربية السعودية ٢٠٣٠، فأخذت القيادة عدة قرارات تاريخية أعادت تصويب النظرة الخاطئة لأحد أهم أركان المجتمع وهو المرأة التي كانت في مجملها ضمانة تشريعية مجتمعية لعدم التمييز بين أبناء وبنات الوطن الواحد. أدام الله على مملكتنا الحبيبة العز والفخر بقيادة تدعم وتساند مواطنيها وأبناء وطن يسعون لعزته وفخره.