وأضاف الرشيد: إن أبرز مبادرات «سهولة ممارسة الأعمال» بالتعاون مع وزارة العمل تمثلت في إصدار عدد 9 تأشيرات فورية لملاك المنشآت المتفرغين للعمل بها، وإعطاء فترة سماح تأسيسية لمدة سنة من التسجيل ببرنامج نطاقات، واحتساب الموظف السعودي الجديد في نطاقات حال تسجيله في التأمينات الاجتماعية، بالإضافة إلى توطين المناصب القيادية في هذه الفئة من المنشآت، ودعم توظيف المسجلين في برنامج «حافز» وغيرها من المبادرات.
وأوضح الرشيد أن الهيئة أنشأت مراكز دعم الأعمال التي تعد بيئة متكاملة لتوفير ما تحتاجه المنشآت ورواد ورائدات الأعمال من برامج تدريبية واستشارات متخصصة وخدمات إرشادية مميزة؛ لتطوير مختلف القطاعات الاقتصادية وتعزيز الميزة التنافسية والنمو المستدام لتحقيق رؤية المملكة 2030، مشيرا إلى أن عدد المستفيدين من المركز بلغ 8.737 مستفيدا، بالإضافة إلى 11 مليونا حجم التفاعلات والزيارات عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وأشار الرشيد إلى أن الهيئة أنشأت تطبيقا تجريبيا على الهواتف الذكية؛ يهدف إلى تقديم الخدمات الاستشارية في عدة مجالات، كالمالية والتسويق وخطط الأعمال ودراسة الجدوى للمستفيدين عن طريق مستشارين يتم اختيارهم بعناية، وتتم الاستشارات عن بعد باستخدام تكنولوجيا التواصل، وذلك من خلال التطبيق، ليشمل جميع رواد الأعمال المحتملين وأصحاب المنشآت الصغيرة والمتوسطة في جميع أنحاء المملكة.
وأكد العجلان أهمية العمل على رفع مساهمة هذه الفئة من المنشآت في الناتج المحلي، أسوة بالعديد من دول العالم، مبينا أن برنامج لقاء الطاولة المستديرة، أحد مبادرات الغرفة في سبيل تعزيز التواصل ما بين الجهات الحكومية والقطاع الخاص.