وتسعى مبادرة «البرامج الإثرائية» بمؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع «موهبة»، إلى تقديم برامج متخصصة موجهة للطلبة للرفع من مستوى مهاراتهم، عبر مستويات متدرجة من المعرفة تسمح بمواصلة بناء خبرات نوعية تراكمية، التي تزداد كثافة وتنوعا كلما تقدم الطالب في المشاركة عاما بعد عام، مع إتاحة فرصة المشاركة في برامج محلية ودولية، فيما تعد برامج «موهبة» الصيفية المحلية، بمثابة المحطات الأولى لمعرفة الاستعدادات الكامنة، ومن ثم الانطلاق والمشاركة الفاعلة والمتميزة في الفعاليات الأخرى.
وبحسب الأمين العام لمؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع د. سعود المتحمي فإن المملكة مصنفة في المراكز الأولى عالميا في خدمة ودعم الموهوبين ورعاية الابتكار، حيث حازت «موهبة» العام الماضي على 25 مقعدا في معرض «آيسف الدولي»، مُحققة المركز التاسع من أصل 97 دولة، مشيرا إلى مواصلة العمل في مجالات تطوير «البرامج الإثرائية»، وتنمية المهارات الشخصية والحياتية والاجتماعية للطلبة، سعيا إلى بناء منظومة وطنية من الموهوبين والمبدعين، لتنسجم وتتناغم مع «رؤية المملكة 2030».
المشاركة العلمية دوليا..
يذكر أن خطة «موهبة» تتميز بالشمولية والتركيز في المجالات العلمية والتقنية، وفقا لمنهجية مدروسة نتج عنها مؤخرا، اكتشاف أكثر من 97 ألف موهوب من بين أكثر من 300 ألف طالب وطالبة، تم اختبارهم في أكثر من 100 مدينة وقرية بالمملكة.