وأيضا تتداخل التغييرات في الغلاف المتأين أثناء «العواصف المغناطيسية الأرضية» مع الاتصالات اللاسلكية عالية التردد، والملاحة بنظام تحديد المواقع العالمي «GPS».
يذكر أن الرياح الشمسية تحمل نحو 1.5 مليون طن من الغاز المكهرب، باتجاه الأرض كل ثانية، ومندفعة بسرعة 1.7 مليون ميل في الساعة، الذي يستمر منذ أكثر من 4 مليارات عام، وهي الاضطرابات في الحقول المغناطيسية الطبيعية للأرض، فيما يمكن لـ«العواصف الشمسية» الكبرى أن تضر بشبكات الطاقة، وتتسبب في انقطاع التيار الكهربائي، ويمكنها قطع الإشارات اللاسلكية، وتعطيل عمليات نظام التموضع العالمي «GPS» و«الأقمار الصناعية»، كما تؤدي إلى ظهور أضواء الشمال المعروفة بـ«الشفق القطبي».