وأضاف أن المنطقة الشرقية كانت في عام 1430هـ ثاني أسوأ منطقة من ناحية الحوادث الجسيمة، وهي الآن أفضل ثاني منطقة وهذا تحقق في 7 سنوات، ويعد إنجازا عظيما في المنطقة من خلال توفير أجهزة الرصد الآلي وكاميرات السرعة وتحسين الشوارع هندسيا من خلال معالجة النقاط السوداء، كذلك زرع مبادئ السلامة المرورية في المدارس من الروضة إلى المرحلة الجامعية، فبهذا العمل يستوعب النشء مفهوم السلامة المرورية، وهذا يأخذ وقتا بأن نتماشى مع كافة الجهات من أجل اكتمال هذه المنظومة من خلال التعليم والضبط المروري وتعديل الطرق وتحسينها بمشاركة كل القطاعات الحكومية، وأن يعوا أهمية السلامة المرورية للجميع، وأن دور التعليم هو جزء أساسي في تربية النشء في السلامة المرورية وحتى في الذوق العام وتأثير الطفل على والديه عند قيادة المركبة أكثر من تأثير الرسائل الخارجية، فتأثير الأطفال كبير على أولياء الأمور.
ونوه بأن هدفنا ضمن أعمال الخطة الإستراتيجية عام 1433هـ والتي حددت مدتها بـ 10سنوات هو تخفيض نسبة الحوادث الجسيمة 30 %، وهي التي ينتج عنها وفاة لا قدر الله أو إصابة، وتجاوزنا 7 سنوات فتم تخفيض نسبة الحوادث الجسيمة إلى 52 %، وبذلك نكون قد تجاوزنا الهدف المخطط له، وأعدنا رسم الهدف الإستراتيجي ليكون ٦٩٪ في السنوات الثلاث المتبقية من العشر فهدفنا الآن أن نصل إلى ٦٩ ٪.
وحول جائزة السائق المثالي أشار الراجحي إلى أن عدد المشاركين في الجائزة بلغ ١٧ ألف مشارك، ونسبة المخالفين وغير المخالفين تقريبا متساوية، كما أن فترة تسجيل الأفراد المخالفين في المنطقة الشرقية والتي امتدت لشهر كامل قد انتهت بنهاية شهر نوفمبر، وستبدأ فترة الالتزام بدون مخالفات لمدة ستة أشهر من بداية ديسمبر ٢٠١٩ لينتقل الفائزون لمرحلة الاختبار النظري والعملي، كما نوه الراجحي بأن أعلى نسبة تسجيل كانت من مدينة الدمام.