ما المطلوب مننا ككتاب، وإعلاميين، ورجال أعمال ومهنيين و«مواطنين» قبل كل شيء..؟
الوطن له حقوق علينا جميعا، والمشاركة الفعلية واجب وطني ولن تقتصر المشاركة على المسؤولين فقط، بل إن كل مواطن ومواطنة يفترض أن يكون له دور فاعل في هذه التظاهرة العالمية وهذا المحفل الدولي من عدة نواح، أولها أن يكون «سفيرا لبلاده» في الداخل والخارج وأن يظهر السلوك الجيد في تصرفاته وأقواله وأفعاله، وأن يشارك بالرأي والكلمة والقول والفعل ليبين الجوانب الإيجابية لهذا الوطن، وأن يشارك في صناعة محتوى يليق بالوطن.
«النقطة الأخرى» يفترض من «إعلامنا» المرئي، والمسموع، والمقروء أيضا أن يشارك برسائل وندوات و«ورش عمل» ليست تقليدية وأن يبتعد عن الديباجة القديمة، لا بد أن يظهر بثوب جديد، ولغة عصرية تتناسب وتتواكب مع «لغة العصر» ومتطلبات المرحلة، «فإعلامنا» مع الأسف ظل يدور في مربع واحد وخندق واحد، ولم يتواكب مع النقلات والتغييرات الثقافية والاقتصادية والسياسية للمملكة، بل إنه ظل يراوح الأمكنة، إن لم يكن يتراجع للخلف في أغلب الأحيان، مطلوب من إعلامنا الآن أن يقفز فوق الحواجز، وأن يفكر خارج الصندوق وأن يمارس العمل المهني الإعلامي المحترف، وأن يرتقي بالكلمة والحوار، فلغة العصر اختلفت والمتلقي اختلف تماما.
لدينا في 2020 أكثر من 100 اجتماع ومؤتمر وتتمحور حول «ثلاث نقاط» أهمها تمكين الإنسان، والحفاظ على الأرض، وتشكيل آفاق جديدة..
فرصتنا لزراعة تعليم ومعرفة يتحدث عنها العالم، وأن «نهتم بالتعليم» وهو أساس التغيير وتحالف الشعوب، وأن يعم الأمن والسلام كافة أرجاء المعمورة.