لأن الجزء الذي في المخ والمسؤول عن ضمان راحتنا يتوقف عن العمل عندما نبدأ العد العكسي بصوت مسموع، مما يدفع بنا إلى أخذ خطوة البداية.
طريقة الخمس ثواني تطبق في حال كنت تؤجل ممارسة الرياضة أو القيام بأعمال قمت مرارا بتأجيلها كأن تبدأ بالمذاكرة أو الذهاب إلى مكان من الضروري أن تقصده لكنك أجلته مرارا.
كما لا يخفى عليك عزيزي القارئ عندما تقوم بتحديد هدفك ولديك خطة تجاه شيء معين تريد من خلاله تغيير حياتك فعقلك يساعدك على ذلك من خلال تطبيق قاعدة الخمس ثواني، وثبت عند خبراء علم النفس أن ما يفعله العقل هو أن يفتح قائمة مرجعية في محاولة التذكير حتى تنجح في التغيير نحو الأفضل.
كما أنني أنظر لقاعدة الخمس ثواني من وجهة نظري الخاصة على أنها الفكرة التي تخطر على ذهن الإنسان بين اتخاذ القرار لدعم الفكرة أو تجاهلها.
إن الإنسان لديه فقط خمس ثوانٍ ليضع القرارات الصغيرة اليومية ويدونها، أو أن تذهب هذه القرارات في صورة أفكار عابرة. وهي ما سميتها بالفجوة بين المعرفة والعمل للقيام بها، فبمجرد وصول الفكرة لديك قم بتدوينها أو تسجيلها وتحرك واعمل ولا تقم بتأجيل التنفيذ حيالها ومن ثم تسويفها.
ليس هذا فحسب، إن قاعدة الخمس ثواني تساعدنا كثيرا للتخلص من الطاقة السلبية والكسل في حياتنا اليومية، فالأجدر بنا أن نغير من طريقتنا في التعامل مع كثير من أمور حياتنا اليومية ليس لتطبيق قاعدة الخمس ثواني فحسب، بل لتطبيق قاعدة {الخمس ثواني الذهبية} كما سميتها.
والتي من خلال تطبيقنا لها سوف نتفادى الكثير من المشكلات سواء أكانت اجتماعية أو مالية أو مع الأصدقاء أو غيرها الكثير.
فطريقتك الذهبية في التعامل سوف تؤثر عليك وعلى راحتك وعلى سعادة يومك، الخمس ثواني الذهبية ستجعلك تسيطر على أسلوب حياتك.