أخبار متعلقة
@@ وفي مراهقتي أتذكر جيدا أنني كتبت في هوامش دفاتري اسم بلد لا أعرفه آنذاك (سنغافورة) ورسمت في تلك الأيام وجه الأسمراني، وتعودت على كتابة اسم الزياني.
@@ ويبدو أن تلك الأيام قادتني لمهنة المتاعب (السلطة الرابعة).. وجاء الوقت ليرمى السهم من قوس السؤال.. أنت مع الأم أو الأب في نهائي المحبة لخليجي 24؟!.
@@ ومن لا يعرف الحكاية فأنا من أم سعودية وأب بحريني ولدت في مدينة سيهات بالمنطقة الشرقية، وعشت فيها وما زلت، أعتز بالمملكتين شرفا وفخرا وعزة، وسمعا وطاعة لولاة الأمر في أطهر بقاع الدنيا (المملكة العربية السعودية).
@@ وقبل الإجابة عن السؤال.. تذكروا أن جسم الإنسان فيه اللون الأخضر وهي (العروق) متى ما انقطعت فقد الإنسان حياته، وأيضا في جسم الإنسان الدم وهو يحمل اللون الأحمر.. أيضا متى توقف هذا (الأحمر) عن الجسم فقد الإنسان حياته (هذا المثل الأخضر والأحمر للمداعبة عزيزي القارئ).
@@ وفي الحديث الشريف (أمك ثم أمك ثم أمك ثم أبوك).
@@ إن فاز الأخضر اليوم فهو الأمنية والمطلب منذ نعومة أظافري لكل بطولة يلعبها في جميع الألعاب، وإن فاز الأحمر سيفرح له الجمهور السعودي. وكما قال الأغلبية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، لا خاسر في نهائي المحبة لخليجي 24.
@@ أما أنا سأقول لأمي مبروك في حالة فوز الأخضر ومعها أبناء والدتي، والعكس صحيح لو فاز الأحمر سأقول لأبي ومعه أشقائي من والدي مبروك، ولن أقول هارد لك للطرفين، لأنهما أسرة واحدة لشعب واحد.