برغم الأمواج المتلاطمة من حولنا والتي تعصف بأمهر القادة وتقلل من قدراته، إلا أن ذلك لم يحد من تطلعات قيادتنا والنجاة بسفينتنا بفضل الله لمرسى الأمان بعيداً عن التوترات المحيطة، ومن يشاهد نتائج الميزانية وما احتوته من مشاريع وتطوير وأنجازات يعتقد أننا نعيش في منطقة يعمها السلام والاطمئنان، ولكنه توفيق رب العباد وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء، فالمشاريع تتحدث على أرض الواقع والمنجزات تعم البلد ويبقى دور المواطن الذي يجب عليه التمسك بقيادته ونبذ الخلاف والحرص على اللحمة الوطنية والمساهمة في البناء في جميع المجالات ليبقى وطننا عالياً شامخاً أبد الدهر.
يتجدد العطاء ويتجدد الخير وتزهو تباشير الفرح والسرور كل عام -بإذن الله- مع صدور الميزانية التي تضع في الاعتبار خطط التطوير والنماء بشكل مستمر لكافة أرجاء الوطن، والمحافظة على مكتسباته والتأكيد على الأخذ بمبدأ التنمية المتوازنة التي تشمل كل جزء من مملكتنا الغالية، فالمشاريع لا تقتصر على المدن الرئيسية فقط إنما تشمل أيضاً المدن المتوسطة والمحافظات، حيث لا تخلو بقعة من هذا الوطن المعطاء إلا وتصلها المشاريع، ولذلك يلاحظ الجميع أن هناك هجرة عكسية حدثت من المدن الرئيسية إلى المدن المتوسطة، وليس ببعيد عنا وضع حجر الأساس لأهم المشاريع في المنطقة وليس في المملكة فقط وهي: مشروع نيوم شمال المملكة ومشروع القدية غرب الرياض الذي يقع بين محافظتي ضرماء والمزاحمية، وغيرها الكثير من المشاريع التي تؤكد على هذا المبدأ الذي يضع في الاعتبار كل بقعة من أرجاء وطننا الغالي.
المتابع للميزانية العامة للدولة يرى أنها تركز على قطاعين مهمين، وهما التعليم والصحة واللذان يعتبران من القطاعات الحيوية للمواطن ولذلك نجد التركيز عليهما، فالتعليم هو الحياة واللبنة الأولى لبناء المجتمعات والأمم التي ركزت على التعليم نهضت بشكل قوي في جميع المجالات، ومنها المجال الصناعي الذي يدعم الدخل القومي لأي أمة من الأمم أخذت بهذا المبدأ، وهو ما يتوافق مع رؤية المملكة 2030 التي تركز على عدم الاعتماد على النفط كمصدر دخل رئيسي مما يعزز مكانة القطاعات غير النفطية مستقبلاً، أما القطاع الصحي فهو يصب في راحة المواطن وسلامته، ولذلك نجد الاهتمام الكبير بهذا القطاع وتطويره بالجديد والحديث ورصد جزء كبير من الميزانية كل عام ليحقق تطلعات الدولة في قطاع صحي متميز محلياً وعالمياً، ولا نستغرب تميز أبناء مملكة الإنسانية في المجال الطبي ومن أبرزها فصل التوائم السيامية التي تربعنا على قمة الهرم العالمي فيها دون منازع.
برغم الأمواج المتلاطمة من حولنا والتي تعصف بأمهر القادة وتقلل من قدراته، إلا أن ذلك لم يحد من تطلعات قيادتنا والنجاة بسفينتنا بفضل الله لمرسى الأمان بعيداً عن التوترات المحيطة، ومن يشاهد نتائج الميزانية وما احتوته من مشاريع وتطوير وأنجازات يعتقد أننا نعيش في منطقة يعمها السلام والاطمئنان، ولكنه توفيق رب العباد وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء، فالمشاريع تتحدث على أرض الواقع والمنجزات تعم البلد ويبقى دور المواطن الذي يجب عليه التمسك بقيادته ونبذ الخلاف والحرص على اللحمة الوطنية والمساهمة في البناء في جميع المجالات ليبقى وطننا عالياً شامخاً أبد الدهر.
برغم الأمواج المتلاطمة من حولنا والتي تعصف بأمهر القادة وتقلل من قدراته، إلا أن ذلك لم يحد من تطلعات قيادتنا والنجاة بسفينتنا بفضل الله لمرسى الأمان بعيداً عن التوترات المحيطة، ومن يشاهد نتائج الميزانية وما احتوته من مشاريع وتطوير وأنجازات يعتقد أننا نعيش في منطقة يعمها السلام والاطمئنان، ولكنه توفيق رب العباد وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء، فالمشاريع تتحدث على أرض الواقع والمنجزات تعم البلد ويبقى دور المواطن الذي يجب عليه التمسك بقيادته ونبذ الخلاف والحرص على اللحمة الوطنية والمساهمة في البناء في جميع المجالات ليبقى وطننا عالياً شامخاً أبد الدهر.