أفادت الخبيرة الاقتصادية ريم أسعد بأن الميزانية تشكل تفاؤلا اقتصاديا كبيرا؛ إذ إن حالة العجز التي أعلنتها الميزانية بسبب الإنفاق الرأسمالي هو الإنفاق الذي يتم من أجل مشاريع كبيرة، منها مشاريع البنية التحتية والمشاريع الهيكلية وغيرها من القطاعات المختلفة، مشيرة إلى أن الإنفاق على تلك المشروعات لا يتكرر بشكل سنوي، فهو سيكون دفعة كبيرة تتم في مرحلة من المراحل فيما سيتم جني ثمارها في المرحلة المقبلة.
وأضافت: إن هناك مشاريع ضخمة للابتعاد عن اعتماد الاقتصاد على النفط وتنويع مصادر الدخل، فيما أن هناك قفزة إيجابية في الأعوام الماضية في الاقتصاد غير النفطي، إضافة إلى أن قوانين الضرائب بدأت تجني ثمارها بشكل ملحوظ.