ونقلت «واس» عن وزير الخارجية قوله: إن المنظمة تسعى بالأساس إلى دعم كفاح الشعب الفلسطيني لاستعادة حقوقه المسلوبة، ومناهضة التمييز العنصري، ودعم السلم والأمن الدوليين القائمين على الحق والعدالة، مما جعل منها بيتًا جامعًا للعمل الإسلامي المشترك وصوتا موحدًا للأمة الإسلامية.
واستذكر سموه الجهود التي بذلها رائد التضامن الإسلامي الملك فيصل بن عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله- وأشقاؤه ملوك ورؤساء وأمراء الدول الإسلامية، واجتماعهم التاريخي لتأسيس هذه المنظمة في الرباط 1969، مشيرًا إلى تشرف المملكة باستضافتها مقر «التعاون الإسلامي» منذ تأسيسها، ورعايتها الاحتفال الأخير بهذه المناسبة التاريخية في مدينة جدة.
وأشاد بتواصل مواقف المغرب التاريخية والثابتة للتعريف بقضية القدس الشريف، مُبرزًا الدور المحوري لجلالة الملك الحسن الثاني -رحمه الله- خلال رئاسته لجنة القدس المنبثقة عن المنظمة، التي يضطلع بها حاليا جلالة الملك محمد السادس.