وفي ظل وجود عشرات الملايين من الأشخاص المتضررين من الحروب والصراعات والاضطهاد، سوف يشكل المنتدى العالمي للاجئين فرصة للبلدان لتقييم الأوضاع الراهنة وتعزيز الاستجابة الدولية.
ويأتي انعقاد المنتدى في أعقاب الميثاق العالمي الجديد بشأن اللاجئين، الذي وافقت عليه الجمعية العامة للأمم المتحدة في ديسمبر الماضي.
ويمثل المنتدى - الذي يُعقد على المستوى الوزاري - فرصة لترجمة تقاسم المسؤولية الدولية إلى عمل ملموس ، والإعلان عن تدابير جديدة من أجل تخفيف الضغوط على البلدان المضيفة للاجئين، وتعزيز اعتماد اللاجئيين على أنفسهم، وتوسيع فرص الوصول إلى حلول في بلدان ثالثة، ودعم الأوضاع في بلدان الأصل للعودة بأمان وكرامة.