وأوضح رئيس شعبة الحاسب الآلي بتعليم القطيف أن الفعالية استقطبت 500 مستفيد ومستفيدة، وهدفت إلى تشجيع وإبراز أهمية البرمجة التي تسعى لها المملكة عالميًا في المجال الرقمي وتقنية المعلومات، مؤكدًا أن ساعة برمجة تأتي بالتزامن مع برنامج التحول الوطني 2020 وتحقيق رؤية المملكة 2030 من خلال تعزيز هذه الثقافة لكافة شرائح المجتمع وتأهيل الشباب لسوق العمل وإكسابهم مهارات استدامة التعلّم ومن بينها البرمجة الرقمية والتي تساهم في صناعة المستقبل والنهضة التي تعيشها المملكة في مختلف المجالات، آملا أن تحقق هذه المبادرة أهدافها المرجوة بالتعليم ورفع مستوى المعرفة والثقافة لدى كافة شرائح المجتمع.
من جانبها أكدت منسقة ساعة البرمجة نوال الزهراني، أن المبادرة تمكن المواطنين من الجنسين من تعلم تقنية ولغة برمجيات الحاسب الآلي من خلال دروس في أساسيات البرمجة وبناء المهارات، حاثة الحضور والمشاركين على ضرورة وأهمية التسجيل وذلك بهدف تمكين وتعزيز ثقافة البرمجة بما يعود عليهم بالفائدة مستقبلًا، وأضافت أن الفعاليات شهدت تدريبا عمليا على البرمجة، حيث حصل خلالها المتدربون على الشهادات.