وتكررت هذه المشاهد في جامعة عليكرة مسلم بولاية أوتار براديش في شمال الهند، حيث اشتبكت الشرطة أيضا مع محتجين داخل الحرم.
» أسس قانونية
واحتشد مئات النشطاء أمام مقر شرطة نيودلهي، مساء الأحد، احتجاجا على ما تردد عن وحشية الشرطة وعلى اعتقال طلاب.
وشهدت ولاية آسام بشمال شرق الهند أعنف الاحتجاجات في الأيام القليلة الماضية، حيث أشعلت الجموع النار في مبان ومحطات للقطارات غضبا من القانون لأن من شأنه مساعدة آلاف المهاجرين من بنجلاديش ليصبحوا مواطنين شرعيين. وقتل ما لا يقل عن شخصين في اشتباكات عنيفة مع الشرطة.
والقانون الجديد الذي أقره البرلمان الأسبوع الماضي يفتح الطريق لأقليات دينية مثل الهندوس والمسيحيين في بنجلاديش وباكستان وأفغانستان، الذين استقر بهم المقام في الهند قبل عام 2015، للحصول على الجنسية الهندية على أساس أنهم واجهوا اضطهادا في تلك الدول. غير أن المنتقدين يقولون إن القانون الذي لا يشمل المسلمين يضعف الأسس العلمانية التي قامت عليها الهند.
» مزيد من الاحتجاجات
ونُظمت احتجاجات في المعهد الهندي للتكنولوجيا في مومباي وفي معهد تاتا للعلوم الاجتماعية ليل الأحد وأمس، وكان من المقرر خروج المزيد من الاحتجاجات في وقت لاحق من يوم الإثنين في جامعة بومباي وفي مدينة بنجالورو بجنوب البلاد.
وينفي حزب بهاراتيا جاناتا الحاكم الذي ينتمي إليه مودي أي تحيز ديني. ويقول إن الهدف من القانون الجديد هو مساعدة الأقليات التي تواجه الاضطهاد في الدول الثلاث المسلمة القريبة من الهند.
وقال مودي إن البرلمان أقر القانون ولا مجال للتراجع عنه. وذكر أمام حشد، أمس الأول الأحد، أن القرار «صائب بنسبة ألف في المائة».