أخبار متعلقة
تخيل لو أنه يوجد لدينا هذا العدد الكبير للاعبين الأجانب المحترفين بمستوى فني عالٍ كيف راح يكون التنافس على الدوري.
بعد التعاقدات لا يزال الهلال والنصر والأهلي فقط مَنْ تتنافس على الدوري كما كان سابقاً.
والمصيبة الأعظم أن عقود اللاعبين العالية، التي تفوق قيمتهم السوقية.
حيث لاعب قيمته السوقية لا تتعدى 2 مليون ريال أو أقل ويتم جلبه بمبلغ 10 ملايين ريال.
والأمثلة كثيرة على ذلك، ولم أتطرق لاسم لاعب لأن الشارع الرياضي أكثر وعيا في هذه الأمور وتتجاوز الأرقام بعض اللاعبين الـ 100 مليون ريال.
نادي الاتحاد وبعض الأندية ممن عليهم ديون تعدت المعقول خلال السنوات الماضية بسبب عقود اللاعبين والمدربين.
مَنْ المسئول؟؟؟؟
كنت أتمنى من هيئة الرياضة وهي التي تقع تحت مظلتها الأندية والداعم الأول لها، وكذلك الاتحاد السعودي لكرة القدم أن تكون هناك متابعة وتحقيق في عقود اللاعبين؛ لأن الأندية مملوكة للدولة وليس لرؤساء الأندية، الذين يتم ترشحهم أو تكليفهم لخدمة النادي ورفع المداخيل من خلال الاستثمارات.
ولكن عمل البعض منهم لا يتعدى الاهتمام بالفريق الأول فقط وملف اللاعبين الأجانب وليست لديه خبرة رياضية بذلك.
واختيار اللاعب مهم جداً، وأغلب الأندية الأوروبية تكون لها إدارة فنية مستقلة تعمل طوال الموسم لاختيار اللاعبين والتفاوض للانتقال.
عكس المعمول لدينا يتم اختيار اللاعبين بعد الانتهاء من المعسكرات؟؟
هدر المال العام مسؤولية الجميع ويجب المحافظة عليه ويجب معاقبة ومحاسبة أي مسؤول عن هذا الهدر.
مشكلتنا في السماسرة داخل النادي ممن غلّب مصلحته الشخصية على مصلحة الفريق.
Twitter: mesned1