وعلمت «اليوم» أن سائقي التوصيل عبر المنافذ الحدودية «الكدادين» بدأوا في استغلال وجود أنواع متعددة من الدخان القديم في الدول الخليجية، الأمر الذي دفعهم إلى بيعه بأسعار باهظة بعد المنافذ، من خلال عرضه على المسافرين، حيث يصل سعر العلبة الواحدة إلى 50 ريالا.
في حين تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي أحاديث حول سحب أصناف الدخان الجديد من الأسواق؛ تمهيدا لإعادة الأصناف القديمة. وفي المقابل، نفت نقاط بيع عديدة هذا الأمر، مؤكدين لـ«اليوم» استمرار الموزعين في عرضه على المراكز التجارية، ولم تردهم أي تعليمات بسحب الدخان الجديد واستبداله بالقديم.
وكانت هيئة الغذاء والدواء ووزارة التجارة ألزمتا شركات التبغ في المملكة بالإفصاح عن مكونات السجائر، بعدما لاحظ مستهلكون تغيرا نوعيا في الطعم بالتزامن مع التغليف الجديد «العادي».
وكان من المفترض أن يتم الإعلان عن نتائج تحاليل الدخان التي تم إرسالها للمختبر الدولي بالخارج الثلاثاء الماضي، إلا أن ذلك لم يحدث حتى مثول الجريدة للطبع.