وقال د.الطريقي: إن الاجتماع يعد بادرة جيدة للالتقاء بالأكاديميين والهواة والمهتمين؛ لخلق إطار مؤسسي وقاعدة نستطيع منها التواصل وتبادل المعلومات، وأيضا التكامل في الأدوار.
موضحا أن المركز الوطني للأرصاد أنيط به تقديم المعلومة الأرصادية، والتنبؤ بحالة الطقس والإنذار المبكر، وأن الإشكالات التي ظهرت في الماضي تمثلت في عدم وجود تنظيم مناسب للأدوار بين الهواة والهيئة.
وأضاف الطريقي: إن أبواب الهيئة مفتوحة لجميع المهتمين بهذا الشأن، وإن الهيئة تسعى لتعزيز التواصل مع الهواة والمهتمين.
وقال د.أيمن غلام الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للأرصاد: إن الأهمية الكبيرة التي يقوم بها قطاع الأرصاد في نشر معلومات الطقس العامة وتزويد الجهات الرسمية بها، خاصة الدفاع المدني وخدمات الملاحة الجوية والبحرية، والمساهمة في حماية الأرواح والممتلكات من الظواهر الجوية الحادة، جعلته ضمن أوائل القطاعات المدرجة في برامج التحول الوطني لرؤية المملكة 2030، وخلصت الدراسات المعنية بتقييم قطاع الأرصاد في المملكة، بعد مقارنتها بأفضل الممارسات العالمية مثل بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة الأمريكية واليابان، إلى الحاجة للالتزام بالمعايير الدولية، التي تتطلب الاستثمار على المدى الطويل، وإشرافا حكوميا مكثفا.
وأضاف غلام: إن قرار مجلس الوزراء بالموافقة على إنشاء المركز الوطني للأرصاد، جاء تماشيا مع التحول الذي تشهده المملكة في جميع المجالات؛ بهدف تطوير الخدمات لتحسين جودة الحياة.
ويهدف المركز الوطني للأرصاد الذي ستعود له مسؤولية الخدمات الأساسية والسيادية للأرصاد في المملكة، لمراقبة ورصد حالة الطقس والعناصر التي يتأثر بها، وكذلك الظواهر الجوية والبحرية وتأثيراتها على أشكال الحياة. وسوف يعمل المركز وفق أفضل الممارسات العالمية في مجال الأرصاد والمناخ، كما سيكون ضامنا في تطبيق الأنظمة والمعايير ذات الصلة، وتطوير وتشغيل شبكة محطات الأرصاد، وجميع البيانات وإصدار التقارير التي تتعلق بالأرصاد الجوية، وسيتولى المركز عمل دراسات عن المناخ وتبادل بيانات الأرصاد، وتوفير بيانات للقطاع الخاص بمقابل مادي وإشراك القطاع الخاص لأداء المهام ذات الصلة. كما سيكون للمركز دور واضح في مجال برامج المسؤولية المجتمعية، والإرشاد وأعمال التطوع والتدريب، ورفع مستوى القدرات في مجال الأرصاد والمناخ.