وكان الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي يوسف العثيمين، قد أكد أن الدعوة لعقد أي لقاءات أو قمم إسلامية خارج إطار المنظمة، تشكل حادثة غير مسبوقة، مؤكدا أنه ليس من مصلحة الأمة عقد قمة خارج إطار المنظمة، في وقت يشهد فيه العالم صراعات متعددة.
قال رئيس علماء باكستان حافظ أشرفي في تصريح لـ«اليوم»: إن القمة المزمع عقدها في كوالالمبور، لا تقدم أية حلول للمسلمين كما يدّعي، الذين يقومون عليها، لذلك يجوز تسميتها بـ«الغمة» وليس القمة، وتساءل كيف تعقد قمة إسلامية لا يشارك فيها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، إضافة إلى عدم مشاركة دولة في حجم باكستان، التي اعتذر عن المشاركة فيها رئيس الوزراء عمر خان.
وقال رئيس علماء باكستان: لا يمكن لشخص يدّعي وحدة أمة الإسلام أن يتجاوز المملكة العربية السعودية، ومنظمة التعاون الإسلامي، ويذهب لعقد قمة إسلامية لا تشارك فيها 52 دولة إسلامية، مؤكدا موقف علماء باكستان الثابت من رفضها، لقناعتها بأنها لن تخدم قضايا الأمة، بل ستعقّد المشهد في المنطقة. وأضاف: إن موقف علماء باكستان سيظل ثابتا تجاه دعم القمم والمؤتمرات الجامعة، التي تعقد لخدمة الدول الإسلامية وليس لشق صفها، وسنظل نعمل على دعم وحدة الإمة الإسلامية، التي يسعى الأعداء لشقها وإضعافها.
وكان الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي يوسف العثيمين، قد أكد أن الدعوة لعقد أي لقاءات أو قمم إسلامية خارج إطار المنظمة، تشكل حادثة غير مسبوقة، مؤكدا أنه ليس من مصلحة الأمة عقد قمة خارج إطار المنظمة، في وقت يشهد فيه العالم صراعات متعددة.
وكان الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي يوسف العثيمين، قد أكد أن الدعوة لعقد أي لقاءات أو قمم إسلامية خارج إطار المنظمة، تشكل حادثة غير مسبوقة، مؤكدا أنه ليس من مصلحة الأمة عقد قمة خارج إطار المنظمة، في وقت يشهد فيه العالم صراعات متعددة.