وقال التقرير: عند إضافة هذا لأقصى نطاق ممكن وقدره 900 كلم للطائرة المسيرة، فإنه يرجح بقوة أن يكون مصدر الهجوم إلى الشمال من بقيق، في إشارة إلى موقع إحدى منشأتي النفط المستهدفتين.
وأضاف إن الولايات المتحدة حددت بعض أوجه الشبه بين الطائرات المسيرة المستخدمة في الهجوم وطائرة مسيرة تصممها وتنتجها إيران تُعرف باسم أي.آر.إن-05.
وتلقي الولايات المتحدة والمملكة وقوى دولية وإقليمية بمسؤولية هجمات 14 سبتمبر على إيران، فيما حاولت ميليشياتها باليمن والمعروفة بـ«الحوثيين» توفير غطاء لنظام الملالي بادعاء أنها من نفذت العمل الإرهابي.
ووفقا لتقرير رويترز، قال مصدر اطلع على تحقيقات أجرتها إحدى الدول عن الهجمات: إن موقع انطلاق الهجمات كان قاعدة الأهواز الجوية في جنوب غرب إيران التي تقع على بعد نحو 650 كيلومترا إلى الشمال من بقيق.
ونقل التقرير عن مصدر في المخابرات الغربية قوله: إن بعض الطائرات المسيرة حلقت فوق العراق والكويت في طريقها لشن الهجمات مما منح إيران أسسا معقولة لإنكار ضلوعها في الأمر.
وتسببت الهجمات التي استغرقت 17 دقيقة ونفذتها 18 طائرة مسيرة وثلاثة صواريخ حلقت على ارتفاع منخفض في أضرار جزئية أوقفت إنتاج ما يفوق 5% من إمدادات النفط العالمية، لتستعيد المملكة بعدها بأيام كامل طاقتها الإنتاجية من النفط.