وأشاد البوعلي، بما احتواه مهرجان «أيام سوق الحب» من فعاليات حيث أعطى دلالة واضحة على الاختيار الجيد لها، مبينا أن المهرجان يمثّل واجهة حقيقية للسياحة في المنطقة، حيث تبذل أمانة الشرقية جهودا كبيرة في سبيل تنظيم مثل هذه المهرجانات.
من جهة أخرى تختتم اليوم فعاليات مهرجان «أيام سوق الحب» الذي تنظمه أمانة المنطقة الشرقية، بعد أن شهد زيارة أكثر من 34 ألف زائر منذ انطلاقته قبل 10 أيام، تحت شعار «قديمك نديمك لو الجديد أغناك»، وتوافد الزوار للمهرجان من مختلف المدن والمحافظات للاستمتاع بالفعاليات المتنوعة التي تضمنها من عروض تراثية وأركان وفلكلور شعبي ومهن حرفية قديمة، إضافة للمسرح التفاعلي الذي قدمت خلاله محاضرات تثقيفية للتعريف بحضارة وتاريخ الدمام والأسواق الشعبية ومنها «سوق الحب».
وقدم أحمد أبو ردحه، «مقتن للتراث»، أكثر من 100 قطعة تراثية تعود لفترة الخمسينات والستينات والسبعينات وقبل ظهور النفط، والتي جذبت الزوار، مطالبا باستمرار السوق طيلة أيام العطل وفي شهر رمضان المبارك، مقدما أقدم المقتنيات منذ فترة الخمسينيات وهي عبارة عن تلفزيون ومذياع.
وحظي المهرجان بزيارة العديد من وفود الجهات الحكومية والخاصة بالمنطقة الشرقية ونخبة من الشخصيات الاجتماعية، الذين أشادوا بالمهرجان وما تضمنه من فعاليات متميزة على مدى 10 أيام لإحياء الموروث الشعبي.
وأشادت رئيس مجلس شابات الأعمال بغرفة الشرقية نجلاء العبدالقادر بالجهود الكبيرة المبذولة لإقامة المهرجان الذي يمثل إنجازاً كبيراً لجميع اللجان المشاركة في تنظيم الفعاليات، مؤكداً أن استقطاب العديد من الجهات الحكومية الأهلية أمر إيجابي، مقدمة شكرها لأمانة الشرقية على إقامة مهرجان «أيام سوق الحب» من حسن التنظيم وجمالية الفعاليات وتحقيق النجاح والتميز للمهرجان.
وأكدت الأمانة سعيها من خلال المهرجان لتكوين شراكات بين القطاعين العام والخاص، خاصة أن قطاع السياحة يعد واحدًا من أبرز القطاعات تميزًا، وهو ما يدعو للحاجة إلى تنشيط وتعزيز هذا الجانب من خلال المهرجانات الترفيهية والسياحية الملائمة، لافتة الانتباه إلى أن المهرجان يسعى إلى تسليط الضوء على المقومات السياحية والجوانب التراثية في مدينة الدمام.