ولفت إلى أن المدارس قامت بذات الدور مع الكادر التعليمي والطلبة وأسرهم، وتهيئتهم لتطبيق الاختبارات التحريرية بالمرحلة الابتدائية، بدءا من الصف الثالث والاجتماع بالهيئة الإدارية والتعليمية لشرح تعليمات الاختبارات وفق اللائحة والأدلة والتعاميم المنظمة لذلك، وتنظيم العمل وتوزيع المعلمين والمعلمات على اللجان ليعمل الجميع ضمن منظومة متكاملة، لنجاح العمل وتوجيه المعلمين والمعلمات للاعتماد على جدول المواصفات للصياغة التحريرية للمواد لقياس نواتج التعليم.
» توزيع الدرجات
وأوضح أن التحصيل الدراسي لطلاب المرحلة الابتدائية يقوم تقييما مستمرا وختاميا في مواد العلوم الشرعية «التوحيد، والفقه، والسلوك، والحديث والسيرة» واللغة العربية والرياضيات والعلوم والدراسات الاجتماعية والمواطنة، أما بقية المواد فيكون مستمرا.
وأشار الباحص إلى تخصيص 100 درجة لكل مادة يكون التقييم فيها مستمرا وختاميا موزعة بالتساوي بين الفصلين، بحيث تكون بكل فصل دراسي 20 درجة أعمال السنة و30 درجة للاختبار التحريري في نهاية الفصل، أما في المرحلة المتوسطة فيقوم أداء الطلبة تقييما مستمرا وختاميا في مادة «لغتي الخالدة» وتخصيص 100 درجة موزعة بالتساوي بين الفصلين بحيث تكون في كل فصل دراسي 20 أعمال السنة، و30 درجة للاختبار التحريري في نهاية السنة.
» تحقيق التطوير
وأوضح الخبير التربوي فؤاد عبدالواحد آل نصرالله، أن تطبيق الاختبارات التحريرية لا يعني فشل التقويم المستمر الذي أقر لسنوات، وطبق حينها على مراحل متعددة فبدأ في الصفوف الأولية ثم الصفوف العليا، ثم الصفوف عامة، وبدأ التطبيق بشكل عام في 1428 هجرية، واكتمل في العام الدراسي 1439 – 1430 هجرية لجميع المراحل.
وأشار إلى أن العودة ستحقق عملية التجويد في المرحلة التعليمية بالصف الثالث الابتدائي وحتى الصف السادس، منوها بأن القرار جاء بعد دراسات متخصصة ودقيقة من قبل الوزارة بهدف تحقيق التطوير.