عندما يريد شخص الاستقدام ويطلب عاملا سبق له العمل في المملكة، يفترض أن يتم توفير تقييم لهذا العامل عن طريق كفيله الأول الذي عمل لديه، وهل يوصي به أم لا، ويظل الخيار في النهاية بيد الكفيل الجديد، إن أراد استقدامه أم التخلي عنه، ويتم توفير هذا التقييم من خلال موقع لوزارة العمل بشرط معرفة اسم المكفول مسبقا عن طريق مكتب الاستقدام الذي تتعامل معه بحيث يرسل إليك اسم عاملك الجديد إذا سبق له العمل هنا، وتقوم بالدخول لهذا الموقع ومعرفة التقييم ومن ثم لك الخيار.
الخسائر الكبيرة التي يتكبدها الكفيل تحتم وضع تقييم للتعرف على العمالة، بدلا من الوقوع في مشكلة مع عمالة سيئة يمكن تفاديهم، أيضا عندما يعلم العامل أن هناك تقييما يخصه، فسيضطر إلى التفاني والإخلاص والانضباط؛ لأنه يدرك ربما لن يعود مرة أخرى للعمل هنا بسبب سوء سلوكه، وتوجد الكثير من التجارب غير الجيدة لبعض الكفلاء يتمنون أن يحذروا الآخرين ممن عملوا لديهم ولكن لا سبيل لذلك.
المكاتب الخارجية في دول الاستقدام تم التنبيه عليها بعدم استقدام من عليه جرائم، ولكن فيما يتعلق بالتعامل والأخلاق وتنفيذ الأوامر لا يمكن الحكم عليها إلا بالتجربة، ولذلك من الأفضل إعطاء الآخرين خلاصة تجربتك مع هذا العامل، وهل تنصح الكفيل الجديد أن يستقدمه أم لا.
أتمنى التفكير جديا بهذا الاقتراح، ودراسة مدى تطبيقه؛ لأننا سنحمي جميع الأطراف من مشاكل وخسائر يمكن تفاديها.