المرأة السعودية اليوم هي السفيرة، وهي عضو مجلس الشورى، وهي وكيلة وزارة، وهي مديرة الجامعة، وهي العالمة، وهي الباحثة، وهي الرياضية، وهي التي مثلت وطنها في المحافل الدولية المتنوعة، فبالتالي يتوقع منها أن تكون خير واجهة لوطنها وأن تعكس عنه الصورة الواقعية من خلال تفعيل دورها في برامج وقنوات يتم النهوض بها من خلال وزارة الخارجية، بالتالي تحقيق رؤية المملكة وتطلعات قيادتها وخططها في التحول الوطني.
تفعيل دور المرأة في المجتمع السعودي لتكون عنصرا فاعلا في مسيرة التنمية والحرص على أن تكون لها مسؤوليات واضحة في مختلف خطط التحول الوطني التي تعنى بكافة القطاعات الحيوية سواء التجارية والصناعية والتعليمية والصحية وغيرها منهج معهود في هذه البلاد منذ مراحل التأسيس وحتى هذا العهد الزاهر، وهذا المشهد نراه يتأكد ويتجدد اليوم بما يحقق رؤية المملكة وتطلعات القيادة الرشيدة، فالمرأة السعودية في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله-، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله-، حظيت بفرص التمكين الفعالة على نطاق واسع لتتقلد مختلف المناصب القيادية في وطنها وتعتلي المنصات العالمية في المواقع العلمية والدبلوماسية،
وتأتي دعوة مجلس الشورى بجلسته العادية الثانية عشرة من أعمال السنة الرابعة للدورة السابعة والتي تم فيها التأكيد على دور وزارة الخارجية في حشد الجهود لإيضاح دور المملكة وحضورها على مختلف المستويات، وعلى ذلك تمت الإشارة إلى أهمية تفعيل دور «القوة الناعمة» في هذا الصدد، إن هذه المطالبة تأتي في مضمونها منسجمة مع هذا الواقع الذي تنعم به المرأة السعودية والتي تعيش في ظل حكمة ودعم القيادة الرشيدة عهد تمكين وعهد إنجازات وعهد تعزيز ثقة معهودة ورؤية ترسم لها ملامح مستقبل مشرق، فالمرأة اليوم يقع عليها من المسؤولية والتطلعات على أوسع نطاق، وهو أمر يمكن رصده في معطيات وحقائق نالت فيها أسبقية في عدة مجالات.
المرأة السعودية اليوم هي السفيرة، وهي عضو مجلس الشورى، وهي وكيلة وزارة، وهي مديرة الجامعة، وهي العالمة، وهي الباحثة، وهي الرياضية، وهي التي مثلت وطنها في المحافل الدولية المتنوعة، فبالتالي يتوقع منها أن تكون خير واجهة لوطنها وأن تعكس عنه الصورة الواقعية من خلال تفعيل دورها في برامج وقنوات يتم النهوض بها من خلال وزارة الخارجية، بالتالي تحقيق رؤية المملكة وتطلعات قيادتها وخططها في التحول الوطني.
المرأة السعودية اليوم هي السفيرة، وهي عضو مجلس الشورى، وهي وكيلة وزارة، وهي مديرة الجامعة، وهي العالمة، وهي الباحثة، وهي الرياضية، وهي التي مثلت وطنها في المحافل الدولية المتنوعة، فبالتالي يتوقع منها أن تكون خير واجهة لوطنها وأن تعكس عنه الصورة الواقعية من خلال تفعيل دورها في برامج وقنوات يتم النهوض بها من خلال وزارة الخارجية، بالتالي تحقيق رؤية المملكة وتطلعات قيادتها وخططها في التحول الوطني.