وأشار إلى أن السوق يضم ١١ محلا تجاريا بمساحة ٤٤م لكل محل، مؤكدا أنه جارٍ العمل الآن على تركيب الأرصفة وتخصيص المواقف. وعن السوق البديل بجنوب صفوى، لفت إلى أنه يقع ضمن مخطط «٦٧/١١» موقوف البناء به حاليا، وجارٍ التنسيق مع الجهة المعنية حياله.
» السوق الجديد
وكانت «اليوم» التقت بعدد من الباعة بالسوق؛ لنقل صوتهم إلى المسؤولين، والذين طالبوا في رسائلهم بسرعة إنجاز السوق الجديد، الذي بدأ العمل فيه منذ فبراير 2016، خصوصا بعد تحول مواقف السوق الحالي إلى مستنقعات من الطين؛ بسبب الأمطار التي هطلت الأسبوع الماضي.
» مباشرة العمل
وأوضح البائع أمين ناصر آل إسماعيل، أن بلدية محافظة القطيف باشرت العمل في سوق الفاكهة والخضار في فبراير عام 2016م بإزالة الأشجار والمواقف وكشط الأسفلت لتهيئة سوق بديل عن السوق الذي كان مفترضا إقامته بجانب صناعية صفوى جنوبا، فشرعت بإقامة قواعد السوق في عام 2017م، واعتقدنا أن الأمر لن يطول، وكان عدد المحلات في الموقع 11 محلا وجميعها مخصصة للفاكهة والخضار مكيفة ومعدة أفضل إعداد.
» تأخر الإنجاز
وأضاف: وتناست البلدية سوق السمك المفترض إقامته، واكتفت بإقامة سوق الفاكهة والخضار على مساحة تزيد على ألف متر مربع مع المواقف تمتد من الشمال للجنوب بدلا عن السوق الحالي الذي تبلغ مساحته 450م تقريبا وتمتد من الشرق للغرب بمظلات من الصفيح ومكشوفة الجوانب، والتي تسببت في خسارتنا بالصيف بسبب أشعة الشمس، ورغم بدء العمل قبل حوالي 3 سنوات لم ينجز السوق حتى الآن.
» حماية الزبائن
وقال البائع محمد عبدالمحسن العجاج، إن باعة السوق أقاموا جسرا للمشاة، وقاموا بتعبئة أكثر من 25 من أكياس الطحين الفارغة بالرمل، ووضعوها كجسر ممتد من الأسفلت شرقا حتى السوق غربا، لحماية الزبائن من الوحل.
وطالب البائع رضا ناصر آل إسماعيل، بلدية القطيف، بسرعة إنجاز السوق، مشيرا إلى أنه شبه جاهز، وبقي القليل مثل الأبواب والمواقف والكهرباء.
