أخبار متعلقة
- بدأت ركوب الدراجات النارية قبل أن اعتبرها رياضة، كانت وما زالت لي هواية رائعة، ومع مرور الوقت أصبحت أمارسها باحتراف، كانت مصدر الفرح والاستمتاع مع الأقرباء في عطلة نهاية الأسبوع، وبعدها تطورت إلى وسيلة نقل عملية وممتعة في شوارع مدينة لندن، حيث كنتُ أتابع دراسة الماجستير في التجارة الدولية، واحترفت تسابق الدراجات النارية، بعد الحصول على تدريب في الإمارات العربية المتحدة، وأدى ذلك إلى مشاركتي في بطولة الدراجات النارية المقامة هناك.
ما سبب تفضيلكِ رياضة الدراجات النارية عن غيرها؟
- هذه الرياضة جذبتني منذ الطفولة؛ فأنا أعشق أي آلة متوافرة للقيادة من السيارات البلاستيكية إلى الكهربائية، ومن الدبابات الصحراوية إلى الرياضية، وممارسة هذه الرياضة باحتراف أثرت على تطوري الشخصي، فهي تحتاج إلى الالتزام واللياقة والكثير من التدريب الذهني والجسدي للانضباط والقدرة على التحكّم بالدراجة النارية، والتنافس مع آخرين على الحلبة.
هل هنالك رياضات أُخرى تمارسينها؟
- أحب السباحة، فأنا من سكان جدة، ومن نِعَم الله علينا وجودنا على ساحل البحر الأحمر، حيث أحاول استغلال جميع الفرص للسباحة في أحد أروع البحار بالعالم، وفي فصل الشتاء أسافر للتزلج على الجبال، وأحب الرياضات التي تمارس في الطبيعة.
هل واجهتكِ معوقات خلال مسيرتكِ؟
- الحمد لله مسيرتي كانت وما زالت مسهّلة من عند الله، أنا التقى دعمًا كبيرًا من فريق العمل، والأهل والأصدقاء.
هل تعرضتِ لأي إصابات؟
- تعرضت إلى حادث أثناء التدريب على الحلبة، لكن الحمد لله لم أُصَب، فأنا أرتدي خوذة وملابس مجهّزة للحماية من الإصابات، وبعد الحادث استكملتُ التدريب على متن دراجة نارية أخرى؛ فكان أول حادث أتعرّض له، وكان يجب كسر حاجز الخوف الذهني من التعرض إلى أي حادثة أخرى -لا سمح الله- أثناء التسابق.
مَنْ كان داعمكِ في رياضة الدراجة النارية؟
- تلقيتُ الدعم من المجتمع المحيط بي، كما أنني وجدتُ التحفيز عند رؤية التوجّه والدعم من الهيئة العامة للرياضة المقدّم للشابات والشباب في المملكة.
كيف تمكنتِ من استخراج الرخصة؟
- تقدمتُ من خلال الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية، الذي جعل العملية سهلة وبسيطة، بعد أن نجحتُ في اختبارات التسابق في الإمارات العربية المتحدة، ومع توجيه من الاتحاد الإماراتي، أنا ممتنة جدًا لدعمهم لي.
هل تعتبر الرخصة رسمية أم للفعاليات فقط؟
- هي رخصة تسابق دراجات نارية رسمية صادرة من الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية، تخوّل حاملها للمشاركة في السباقات والفعاليات المحلية والدولية.
تحدثي لنا عن مشاركاتكِ المحلية أو الخارجية؟
- أتمنى أن تقام بطولات دراجات نارية بالمملكة العربية السعودية في المستقبل القريب للمشاركة فيها، وتمثيل المملكة، ومشاركتي الحالية هي في بطولة الإمارات العربية المتحدة، وهي أول بطولة أُشارك فيها تضم 15 متسابقًا محترفًا من أنحاء العالم، وأنا أكسب المزيد من الخبرة والثقة بالنفس في كل جولة، وقريبًا سأصعد على منصة التتويج.
ما هي مخططاتكِ المستقبلية؟
- بإذن الله، المشاركة في المزيد من السباقات الدولية والمحلية إن وُجدت، كما سوف يتم الإعلان عن المزيد من الخطوات المهمة مع مطلع عام 2020.
