وأضاف: الأطفال الذين يقرأون مع آبائهم بغرض المتعة يتحسن مستواهم الدراسي بصورة كبيرة، حيث أثبتت الدراسات أن الذي يقرأ له والده يأتي بأفكار إبداعية تميزه عن أقرانه، ويستطيع خلال الاختبارات أن يأتي بإجابات من خارج نطاق الكتاب المدرسي، ويؤكد بحث آخر أن الأطفال، الذين يقرأون كتبا بغرض المتعة، يكون مستواهم 13 مرة أفضل من المتوقع بالنسبة لأعمارهم، حيث تكون ردودهم منطقية حتى إن كانت عفوية، ويميل أغلب الأطفال، الذين يُقرأ لهم لحل المسائل الرياضية بشكل أسرع من الطفل العادي.
وعند جلوس الطفل للاستماع للقصص، فإن ذلك ينمي على المدى البعيد مهارة التركيز لديه، فتجده يستطيع الإجابة عن الأسئلة العشوائية بكلمات أكثر دقة، وإجابات سريعة لتحسين التركيز، كما يتعلم الطفل كلمات جديدة عند القراءة، ويميز كيفية تكوين الجمل، ومعرفة استخدام الكلمات وخصائص اللغات الجديدة، التي يتعلمها في القراءة والكتابة.