ومن بين المشاركين، ظهرت لدى حوالي 6ر17 بالمائة فقط من هؤلاء الذين يتناولون كوبين على الأقل من القهوة، رواسب من بروتين "بيتا-اميلويد" في أمخاخهم بمستويات تشير إلى احتمالات كبيرة للإصابة بمرض الزهامير.
وارتفع المعدل بواقع حوالي عشر نقاط مئوية بالنسبة لهؤلاء الذين يتناولون معدلا أقل من القهوة، حيث أن حوالي 27 بالمائة منهم ظهرت عليهم مستويات عالية من المواد المسببة للزهامير في أمخاخهم.
وقال كيم جي ووك بمستشفى جامعة "هاليم" إن البحث الأخير يقدم أسبابا مرضية بأن تناول كوبين على الأقل من القهوة يوميا خلال حياة الشخص يقلص من مخزون بروتين "بيتا اميلويد" في المخ، بواقع حوالي 67 بالمائة.
وكانت دراسات سابقة قد أظهرت أن مخاطر الإصابة بالزهامير أو العته تتقلص بواقع 65 بالمائة بين الأشخاص الذين يشربون كميات كبيرة من القهوة.