أشادت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء بجهود رئاسة أمن الدولة وسائر القطاعات العسكرية والأمنية في المحافظة على أمن البلاد وتتبع الإرهابيين والمخربين والمجرمين؛ مؤكدة أن كل عمل تخريبي يستهدف الآمنين من مواطنين ومقيمين أو يستهدف المنشآت والمقدرات عمل إجرامي إرهابي محرم مخالف لأحكام شرع الله ومعاقب عليه في الشريعة الإسلامية بأشد العقوبات.
جاء ذلك في بيان صادر عن الأمانة اليوم, عقب إحباط رئاسة أمن الدولة عملية إرهابية وشيكة من خلال مركبة يقوم الإرهابيون بتجهيزها بالمتفجرات، وما أوضحه البيان من تعقب الإرهابيين وضبط مادة "RDX" شديدة الانفجار.
وشددت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء, على أن مسؤولية مواجهة هؤلاء الإرهابيين والمجرمين هي مسؤولية الجميع، وذلك بالكتابة عنهم، والتحذير منهم، وبيان خطر مسلكهم، وفضح ارتباطاتهم الخارجية مع أعداء هذا الوطن، وكذلك بالتعاون مع الأجهزة الأمنية بالإبلاغ عن كل شخص أو موقف أو تصرف يثير الريبة.
وقالت: "إننا إذ نوصي بما ينبغي من حذر وتكاتف وشعور بالمسؤولية؛ لنحمد الله عز وجل أن منّ على هذه البلاد بالأمن والإيمان في ظل توجيهات ولاة الأمر للقطاعات العسكرية والأمنية الذين يتابعون الليل بالنهار للمحافظة على كل ما يتصل بأمن بلاد الحرمين الشريفين المملكة حرسها الله وسائر بلاد المسلمين من كل سوء، والله سبحانه خير حافظ ومعين، وهو نعم المولى ونعم النصير".