وأضاف اليامي، إننا وجدنا الإقبال المتزايد من أجل التعرف بالفعالية من خلال الأركان، وكذلك الركن الخاص بالأطفال، وكان التعريف بالمرض من خلال طرق النقل وضرورة عمل الفحص لاكتشاف الحالات بين غير المشخصين، خاصة أن المرض يكون بدون أعراض لدى نسبة كبيرة من المصابين، وتم عمل الفحص السريع لكل من الالتهاب الكبدي سي وللإيدز.
ونوه اليامي بأن الهدف من إقامة مثل هذه الفعاليات هو مواكبة الأحداث المتسارعة، وأهمية أن يكون كافة أفراد المجتمع على اطلاع واسع بما يحدث حولهم، وهذه أحد أهم الواجبات، التي تقع على عاتقنا كمقدمين للخدمة الصحية، والتي من شأنها رفع مستوى الوعي والثقافة الصحية السليمة، التي تؤخذ من مصدرها مثل صحة الشرقية، حيث شارك من إدارة الصحة العامة مجموعة من المتخصصين في المجال.
يذكر أن وزارة الصحة نوهت في موقعها الإلكتروني عن أن فحص فيروس التهاب الكبد ج، المعروف أيضا بفيروس سي، يمنع -بإذن الله- زيادة الإصابات الجديدة بنسبة 90 % بحلول 2030م، وأن العلاج الجديد لالتهاب الكبد الفيروسي، يسهم في إنقاذ أكثر من أربعة آلاف مريض من الوفاة المباشرة بسبب مضاعفات الفيروس، وأن الفحص يساعد في تقليل عدد حالات الإصابة بسرطان الكبد بسبب الفيروس بنسبة 95 %، ويقلل من النفقات المباشرة اللازمة للعناية بمرضى التهاب الكبد الفيروسي بنحو 50 % بحلول عام 2027م، كما يقلل من عدد الإصابات الجديدة بنسبة 90 %.