مشيرا -يحفظه الله- إلى أن التكامل بين مختلف الجهات، سيسهم بمشيئة الله في انخفاض أعداد المصابين بهذه الأمراض، وتوفير خدمات الإرشاد والتوجيه لهم.
وأكد سموه أن حكومة خادم الحرمين الشريفين -يحفظه الله-، لم تدخر جهدا في سبيل معالجة المصابين بالأعراض والأمراض النفسية، وذلك نابع من حرص مقامه الكريم -أيده الله- على رعاية أبنائه المواطنين، مشيرا سموه إلى أن نمط الحياة المتسارع أثر على الإنسان، وأوجد عددا من الأمراض التي أثرت على البعض، وجعلتهم يشعرون أنهم منعزلون عن المجتمع، غير قادرين على التفاعل معه، متمنيا سموه للمركز والداعمين التوفيق.
من جهتها، عبرت المديرة التنفيذية لمركز الأميرة جواهر لمشاعل الخير مريم اليحيا، عن شكرها وتقديرها لدعم سمو أمير المنطقة الشرقية، باسمها وباسم منسوبات المركز، مبينة أن هذه المبادرة لم تكن لتلاقي النجاح الذي حققته لولا توفيق الله ثم الدعم الكريم من سموه، وتوجيهاته التي تفضل بها لفريق العمل.
كما عبر مدير عام الشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية د. إبراهيم العريفي، عن شكره لسمو أمير المنطقة الشرقية على رعايته الكريمة لهذه الفعالية، مبينا أن الشؤون الصحية تسعد بالشراكة مع القطاع غير الربحي في مبادرات مبتكرة، تساهم في تعزيز الصحة النفسية، وتخلق وعيا بهذه الأمراض وتأثيراتها.