وأكد مواطنون يستخدمون الطريق ذهابا وإيابا بشكل يومي، خلال توجههم إلى أعمالهم وقضاء أعمالهم من مدينتي الهفوف والمبرز، أن مشروع التطوير إضافة كبيرة، وسيحسن من جودة شبكة الطرق في المحافظة، وانسيابية الحركة المرورية بشكل عام، خصوصا للقادمين من حي الملك فهد بالهفوف، وسكان القرى الشرقية، مشيرين إلى أنه المعبر والشريان الرئيس لتنقل المواطنين من الشرق إلى الغرب.
» مشروع إستراتيجي
ووصف المواطن عبدالله الأحمد، المشروع بالإستراتيجي، والذي انتظره المواطنون فترة طويلة، متمنيا أن يتم تنفيذه على أعلى المواصفات العالية؛ ليضيف إلى تنمية الأحساء طريقا جديدا، ينضم إلى شبكة الطرق التي تتمتع بها المحافظة.
» اختصار الوقت
وشاركه الرأي المواطن وليد السالم، من أهالي مدينة الجفر، الذي لفت إلى أن الطريق في حال اكتماله، سيخدم ما يقارب 250 ألف نسمة من سكان البلدات الشرقية، وحي الملك فهد بالهفوف، والأحياء الجديدة المحيطة به، مشيرا إلى أنه سيختصر الوقت في الرحلات اليومية للسكان من وإلى مدينتي الهفوف والمبرز.
» تقاطع رئيسي
وقال مدير الاتصال المؤسسي بالمؤسسة العامة للري هشام الثنيان، إن المؤسسة تعمل على إنشاء تقاطع رئيسي في الطريق المحاذي لقناة الـ«F1»، الواقع بين عين الخدود وقصر سلطانة، يشمل تركيب إشارات مرورية ضوئية، وممرات، وأرصفة، وتثبيت لوحات إرشادية مرورية، وإنارات ضوئية، في المنطقة، وذلك من أجل تسهيل الحركة المرورية والانسيابية للمركبات وفك الاختناقات في التقاطع.
» طرق بديلة
وأشار الثنيان إلى أن المؤسسة تسعى دائما للرقي بمستوى خدماتها المقدمة لمرتادي الطرق الزراعية داخل الواحة، وتوفير كافة الخدمات التي تندرج تحت صلاحياتها، مع وضع الخيارات والطرق البديلة المتاحة للجميع، من أجل تسهيل الحركة المرورية، وتوفير الوقت والمساحة اللازمين للجهة المنفذة للانتهاء من الأعمال الإنشائية في الوقت المحدد، موضحا أن الطرق البديلة المتاحة ستكون من الجهة الجنوبية طريق الجفر «طريق العقير السياحي»، ومن الجهة الشمالية طريق الأمير سلطان «طريق واحة هجر السياحي».
» رفع الكفاءة
ولفت إلى أن مخطط التطوير، والطرق البديلة، والتحويلات المرورية، تمت مناقشتها ومراجعتها واعتمادها من قبل الجهات ذات العلاقة، مضيفا إن المشروع تمت ترسيته على إحدى الشركات الوطنية من أجل عمل المخططات الهندسية اللازمة، والرفع المساحي، وإعداد التصاميم لتنفيذ المشروع، والذي سيكون سببا في رفع كفاءة الطريق بعد اكتماله، وحسب الجدول الزمني المعتمد للمشروع سيتم البدء به خلال أسبوعين من تاريخه.