DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

النظام الجديد يعزز موثوقية التعاملات

النظام الجديد يعزز موثوقية التعاملات
النظام الجديد يعزز موثوقية التعاملات
خالد الذوادي
النظام الجديد يعزز موثوقية التعاملات
خالد الذوادي
الأخبار الاقتصادية على منصة «إكس»
قال نائب رئيس لجنة الاتصالات وتقنية المعلومات بغرفة الشرقية، د. خالد الذوادي، إن إنشاء نظام التجارة الإلكترونية يعزز موثوقية التعاملات ويطور نشاط القطاع، لافتًا إلى أن الإحصائيات تشير إلى أن عدد المشترين عالميًا عبر التجارة الإلكترونية بلغ نحو 1.92 مليار مشتر في 2019، فيما بلغت المبيعات نحو 13.7% من إجمالي مبيعات التجزئة.
وعزا الذوادي ارتفاع المبيعات إلى قدرة التسوق على مدار الساعة، فيما يبحث نحو 65% من المتسوقين عن مقارنات الأسعار على أجهزتهم المحمولة خلال وجودهم بالمتاجر، بينما 85% من المستهلكين يبحثون عبر الإنترنت قبل الشراء، و81% منهم يثقون في نصيحة الأصدقاء والعائلة على الشركات، وفي المتوسط يتم تحويل 2.86% فقط من زيارات موقع التجارة الإلكترونية إلى عملية شراء.
وتوقع الذاودي أن تمثل التجارة الإلكترونية عبر الأجهزة المحمولة 67.2% من المبيعات الرقمية، بينما المستخدمون الذين لديهم تجربة سلبية على الجوال هم أقل عرضة للشراء بنسبة 62% في المستقبل.
وأوضح الذوادي أن من إيجابيات التجارة الإلكترونية انخفاض التكاليف، وقلة العمال، وعدم الحاجة لفتح أكثر من فرع، وتقليص تكلفة الخدمات اللوجستية، إلى جانب الكفاءة في الإنتاجية الناتجة عن انخفاض نسبة الخطأ عبر الاعتماد على الأنظمة التقنية والسرعة في إنجاز المعاملات، وإمكانية تنفيذ عمليات البيع والشراء طيلة أيام الأسبوع، ولعدد ساعات أكبر؛ ما يسهم في زيادة الأرباح، إلى جانب قدرة المنتج على التواصل بشكل أسهل مع العملاء، من خلال صفحة الموقع أو التطبيق، ما يُتيح له فرصة التعرف على تفضيلاتهم واقتراحاتهم وشكاوى العملاء، وبالتالي التنويع في المنتجات.
وأضاف إن التجارة الإلكترونية توفر الجهد والوقت دون الحاجة إلى الذهاب للمراكز والأسواق التجارية للشراء، أيضًا إمكانية الحصول على سعر منخفض بسبب تقليل الدور السلبي للوسطاء الناتج عن عملية مفاضلة المستهلك، وتنافسية المواقع.
ولفت إلى أن السلبيات تتمثل في اختراق نظام المعاملات التجارية، والعطل التقني، وعدم إمكانية معاينة السلعة؛ مما يؤدي إلى احتمالية الحصول على المنتج بجودة أقل.