وتوقع الذاودي أن تمثل التجارة الإلكترونية عبر الأجهزة المحمولة 67.2% من المبيعات الرقمية، بينما المستخدمون الذين لديهم تجربة سلبية على الجوال هم أقل عرضة للشراء بنسبة 62% في المستقبل.
وأوضح الذوادي أن من إيجابيات التجارة الإلكترونية انخفاض التكاليف، وقلة العمال، وعدم الحاجة لفتح أكثر من فرع، وتقليص تكلفة الخدمات اللوجستية، إلى جانب الكفاءة في الإنتاجية الناتجة عن انخفاض نسبة الخطأ عبر الاعتماد على الأنظمة التقنية والسرعة في إنجاز المعاملات، وإمكانية تنفيذ عمليات البيع والشراء طيلة أيام الأسبوع، ولعدد ساعات أكبر؛ ما يسهم في زيادة الأرباح، إلى جانب قدرة المنتج على التواصل بشكل أسهل مع العملاء، من خلال صفحة الموقع أو التطبيق، ما يُتيح له فرصة التعرف على تفضيلاتهم واقتراحاتهم وشكاوى العملاء، وبالتالي التنويع في المنتجات.
وأضاف إن التجارة الإلكترونية توفر الجهد والوقت دون الحاجة إلى الذهاب للمراكز والأسواق التجارية للشراء، أيضًا إمكانية الحصول على سعر منخفض بسبب تقليل الدور السلبي للوسطاء الناتج عن عملية مفاضلة المستهلك، وتنافسية المواقع.
ولفت إلى أن السلبيات تتمثل في اختراق نظام المعاملات التجارية، والعطل التقني، وعدم إمكانية معاينة السلعة؛ مما يؤدي إلى احتمالية الحصول على المنتج بجودة أقل.