وتتكون تجمعات لمياه الأمطار، تحيط بعض المحال وتغلق بعض الطرق لأيامٍ عدة، وهو ما يعيق وصولهن للسوق وممارسة البيع، ما يتطلب التدخل وإيجاد حلول لتصريف مياه الأمطار بدلًا من تكرار المشكلة في كل موجة مطيرة.
» معلم سياحي
وعلى الرغم من اعتبار السوق معلمًا سياحيًا ضمن منظومة وسط الهفوف التاريخي، إلا أن نداءات ومطالبات البائعات ما زالت تتكرر، موجهة النداء إلى أمانة الأحساء باعتبارها الجهة الرسمية للسوق، التي قامت ببنائه وفق طابع شعبي.
» تلفيات بالبضائع
وأكدت البائعة مي العنزي أن السوق تلحق به أضرار كثيرة وقت هطول الأمطار، منها: انقطاع الكهرباء أحياناً، وتتكون مستنقعات أمام البسطات؛ بسبب أن فوهة تصريف المياه مرتفعة عن مستوى الأرض، وتمنع تلك التجمعات وصول البائعات إلى بسطاتهن، كما تتسبب في هروب الزبائن من السوق.
وأضافت: نتعرض لخسائر في البضائع وتلفيات نتكبدها نحن البائعات بسبب الأمطار، التي قد تتسرب من بين المظلات خاصة في ظل هبوب الرياح، وذكرت: أن السوق يحتاج للتجديد عبر إغلاق الأسقف، وتوصيل وتمديد الكهرباء بشكل أفضل؛ ليظهر السوق بحُلة جميلة لكل زائر وسائح.
» صيانة دورية
وبدوره، أكد المتحدث الرسمي لأمانة الأحساء خالد بووشل، أن الأمانة سعت مُسبقاً إلى تطوير سوق النساء الشعبي بما يتواكب مع تاريخه القديم، مع المحافظة على تاريخه وأنشطته التجارية، وتم تخصيص موقع السوق النسائي على مساحة إجمالية تقدر بحوالي 15 ألف متر مربع، وعلى بعد خمسين مترا عن وسط سوق الهفوف «السويق»، مرفقاً به الخدمات المساندة، في الوقت الذي يحظى السوق بالعناية ضمن مشاريع الصيانة في الأمانة، وتم مؤخرا تأهيل وترميم دورة المياه، إضافة إلى أعمال الصيانة الدورية والنظافة اليومية.