وأوضح عزيز، عند دخول النظام الإيراني واستيلائه على الحكم في الأحواز العربية، أحرق سينما ريكس في مدينة عبادان، واليوم المتظاهرون في عبادان وقفوا أمام هذه السينما، بحيث يعبرون أنهم كشفوا كل مخططاته لاختلاق الأزمات.
ولفت عزيز إلى أن النظام الإيراني حاول خلال تشييعه جثمان قاسم سليماني، أن يكسب الرأي العام والشارع، وأن يعكس رسالة للشعوب بأنهم يستطيعون السيطرة على هذه الجغرافيا، ويبعثون الرعب في صفوف المعارضين، لكن ما حدث بعد ذلك ينافي ما سعى له النظام، حيث مزق الشعب صور قاسم سليماني، وأخذ يهتف في أغلب المدن ضده وضد المرشد، وهتف المتظاهرون «لا للمرشدية»، «لا للبهلوية».
إلى ذلك، استدعت الحكومة البريطانية السفير الإيراني في لندن على خلفية التصرف «غير المقبول» باحتجاز السفير البريطاني في طهران.
ونقلت وكالة «برس اسوسييشن» عن متحدث باسم رئيس الوزراء بوريس جونسون القول: «أود أن أوضح أن هذا انتهاك غير مقبول لاتفاقية فيينا ويتعين التحقيق بشأنه».
من جانبها، رأت الحكومة الألمانية، الإثنين، أن التظاهرات في إيران يجب أن تجري «بدون قيود».
وأكدت متحدثة باسم وزارة الخارجية الألمانية خلال مؤتمر صحافي في برلين أن «الشعب الإيراني يجب أن تكون لديه إمكانية الاحتجاج سلمياً وبحرية، بعد الأحداث والكارثة الفظيعة لحادث الطائرة»، مشددة على أن «ذلك يجب أن يجري بشكل سلمي وبحرية وبدون قيود».