عقدت الجمعية السعودية لتطوير ونقل التقنية اجتماعها الأول مؤخرا بقاعة السيف بالخبر.
وبدأت فعاليات الاجتماع والبرنامج باستقبال الأعضاء المسجلين والجدد لتسديد رسوم العضوية .
ثم عقدت الجمعية اجتماعاها الموسع لفتح باب الترشيح لعضوية مجلس إدارة الجمعية طبقاً للوائحها وذلك عن طريق البريد الإلكتروني أو لمن يرى في نفسه الكفاءة . وفي حوار مع "اليوم" يقول الدكتور أيمن كيال رئيس اللجنة التأسيسية لقد تمت دراسة كافة الترشيحات لعضوية مجلس إدارة الجمعية السعودية لتطوير ونقل التقنية وطرحت للتصويت في اجتماع أعضاء الجمعية العمومية الأول ، حيث تم انتخاب تسعة أعضاء فقط من إجمالي المرشحين، وبذلك يكتمل النصاب المطلوب لعضوية الجمعية للقيام بدورها الفاعل والمناط بها لخدمة الوطن بنقل وتوطين التقنية بشتى صورها ولكافة القطاعات. وقد بدىء الاجتماع بآي من الذكر الحكيم ثم كلمة اللجنة المنظمة ألقاها الدكتور علي الدخيل الله ثم ألقت الجمعية كلمتها بالترحيب بالحضور المتميز لأعضائها ألقاها الدكتور أيمن كيال وعرض تقريراً عن أنشطة الجمعية خلال الفترة التأسيسية.
واستعرض بعد ذلك الأستاذ عبدالله الصبياني بشرح موجز رسالة الجمعية ورؤيتها وأهدافها لأنشطتها القادمة. ثم تقدم بعد ذلك المرشحون لعرض أهدافهم من الترشّح لعضوية مجلس الإدارة ولمحة عن خلفيتهم العلمية ، وبعد ذلك قامت اللجنة بجمع الأصوات وفرزها وتحديد أعضاء مجلس الإدارة حيث تم انتخاب أربعة من المرشحين وتمت عملية التصويت والانتخاب بإشراف المدقق الرسمي للجمعية وهي الشركة العالمية Ernest & Young آرنست أند يونج حيث فاز بمقاعد مجلس الإدارة كل من الدكتور عمرو قطب بـ 74 صوتاً والدكتور عبدالرحمن الربيعة 48 صوتاً ورجل الاعمال راشد السويكت 42 صوتاً والمهندس سالم العايض 38 صوتاً. ليكتمل بذلك الشكل العام لاعضاء مجلس ادارة الجمعية الاول بتسعة اعضاء هم:
د. ايمن كيال ـ د. سالم الغامدي ـ د. عمرو القطب ـ د. عبد الرحمن الربيعة ـ عبدالله الصبياني ـ عبدالله الغانم ـ صالح الزيد ـ سالم العايض ـ راشد السويكت.
ولتنطلق الجمعية من المرحلة التأسيسية الى المرحلة العملية والتي تتلخص في تشكيل حلقة الوصل بين القطاعات الحكومية والصناعية والتجارية وبين القطاعات التقنية العالمية والمحلية باتباع سياسة نقل وتوطين التقنية الحديثة، واحتضان التقنيات والمبدعين في هذا المجال ليعود بالنفع على جميع القطاعات ودفعا لمسيرة التطور في مجال التقنية الحديثة.