واعتبر التجار أن موسم العودة للمدارس يحقق أرباحًا مرتفعة للمحلات، خاصة أن أولياء الأمور يبحثون عن الجديد في المستلزمات المدرسية دون النظر إلى الأسعار في فئة كبيرة منهم.
وأبدى عدد من أولياء أمور الطالبات استياءهم من ارتفاع أسعار المستلزمات المدرسية خلال هذه الأيام من قبل محلات بيع المريول المدرسي، والقرطاسيات المدرسية مطالبين بضرورة مراقبة الأسواق، حتى لا يقع أولياء الأمور فريسة لجشع بعض التجار.
وقال المواطن علي الدويني: حرصت على شراء المستلزمات الدراسية لأبنائي قبل أيام؛ تفاديًا للازدحام المتوقع خلال هذه الفترة، خاصة أننا سنشهد فصلًا دراسيًا ثانيًا يتطلب توفير احتياجات الأبناء لمواصلة عامهم الدراسي، مؤكدًا أن التنوع الكبير في المعروضات دائمًا ما يكون مشجعًا للأبناء وتحفيزهم لتحقيق النجاح، ورغم الإقبال الكبير من الأهالي إلا أن هناك استقرارًا كبيرًا في الأسعار.
وأجمع عدد من المستهلكين على جودة الأقمشة في المريول المدرسي، والحقائب المدرسية، إضافة إلى أنه يناسب مختلف الأذواق، نظرًا لتعدد الموديلات وتناسب الأسعار، خاصة أن الأسر لديها أكثر من طالب في عدد من المراحل الدراسية.
ووصل سعر المريول للمرحلة الابتدائية 100 ريال والمرحلتين المتوسطة والثانوية 150 ريالًا، ولكل مرحلة ثلاثة موديلات مختلفة، بينما يصل سعر المريول في محال الخياطة إلى 200 ريال، ويصل سعر الحقائب المدرسية من 100 ريال إلى 250 ريالًا.
وتقول أم مروان، ولية أمر، إنها تلجأ إلى شراء مستلزمات الدراسة لأبنائها في وقت مبكر محاولة منها للهروب من ارتفاع الأسعار، خاصة أن موسم العودة للمدارس ذروة حركة البيع والشراء؛ ما يؤدي إلى زحمة القرطاسيات والأسواق، إضافة إلى أن الارتفاع متوقع في كل سنة مع موسم العودة للمدارس.