وأظهرت السجلات أن من بين ضحايا تلك الهجمات خدمات البريد الإلكتروني لقبرص والحكومة اليونانية ومستشار الأمن القومي للحكومة العراقية.
وتضمنت الهجمات اعتراض تدفقات البيانات على مواقع الجهات المستهدفة؛ مما مكن المتسللين على الأرجح من الدخول بشكل غير مشروع لشبكات جهات حكومية ومؤسسات أخرى.
ويقول مسؤولان بريطانيان وثالث أمريكي: إن تلك الأنشطة تحمل بصمات عملية تجسس إلكتروني مدعومة من دولة وتم تنفيذها لدعم المصالح التركية.
وقالت الحكومة القبرصية في بيان: إن «الوكالات المعنية علمت على الفور بالهجمات وتحركت لاحتوائها».
واستهدفت الهجمات أيضا المخابرات الألبانية ومنظمات مدنية داخل تركيا.