» تطبيق فعلي
وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي أخيراً، انتشار معلومات تتضمّن التطبيق الفعلي لربط نظام الإجازات الطبيّة بنظام حركة الدخول والخروج في المنافذ مع ديوان الخدمة، حيث إن سفر الموظف أثناء غيابه، مع تغطيته بعذر طبي أصبح أمراً مفضوحاً، وقد يعرّض صاحبه إلى المساءلة القانونية.
وأثارت هذه المعلومات موجة من التساؤلات عن آلية التطبيق، وصحّة المعلومات، وطريقة التعامل معها وما إذا كانت تشمل جميع القطاعات الحكوميّة من عدمه.
» خارج العمل
وفي تفاعل حول الموضوع، أكد أحمد المطوع، أن مثل هذه الأنظمة لا تعدّ مقبولة حيث جهة العمل تكون مسؤولة عن الموظف في وقت العمل، وليس من المنطقي أن يتم متابعته خارج العمل من خلال التأكد من سفره إلى الخارج من عدمه، بالإضافة إلى محاسبته على قضاء أوقاته خارج العمل.
وأوضح يحيى الشريف، أن مثل هذه الأخبار تزيد من التشويش على العاملين في القطاع الحكومي، وذلك للتأثير على إنتاجيّته في العمل، والتسبب في التأثير على نفسيته وأدائه، ولا يجب أن يصدر مثل القرار، والحمد لله أنه غير وارد.
» تمكين جهات
الجدير ذكره، أن وزير الخدمة المدنية، أعلن عن تمكين أكثر من 450 جهة حكومية ومليون و200 موظف، والعمل مستمر والرحلة مستمرة. وتحدّث عن تغيير وتطوير البنية البشرية عبر الاستثمار برأس المال البشري، وأنهم يعملون في الخدمة المدنية على عدد من البرامج والدورات التدريبية الرامية إلى تطوير الموظف في القطاع العام.