وقالت ميركل أيضا: إن المحادثات التجارية بين الاتحاد الأوروبي وبريطانيا سوف تكون هى القضية المهيمنة خلال العام الجاري.
وسعى قادة الاتحاد الأوروبي إلى إظهار علامات القوة ورباطة الجأش، قبل ساعات من خروج بريطانيا من التكتل الجمعة.
وقالوا: إن الدول الباقية في الاتحاد، وعددها 27 دولة، قادرة على التصدي لتغير المناخ ومتطلبات التحول التكنولوجي، على الرغم من انسحاب دولة عضو منه للمرة الأولى.
ومغادرة بريطانيا الاتحاد الأوروبي تأتي بعد قرابة نصف قرن من التعاون الوثيق مع التكتل الأوروبي فيما يمثل نصرا للمتشائمين تجاه الوحدة الأوروبية، وضربة قوية للتكامل الأوروبي الذي أعقب الحرب العالمية الثانية.
وصرحت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير ليين خلال مؤتمر صحفي في بروكسل، قبيل انسحاب بريطانيا: «علمتنا تجربتنا أن القوة لا تكمن في العزلة الرائعة بل في اتحادنا الفريد».
وأضافت: «التحديات التي تواجهها أوروبا والفرص التي تستطيع أن تقتنصها، لم تتغير بسبب بريكست»، مردفة: أنه يتعين على الاتحاد الأوروبي أن يركز على أن يأخذ زمام المبادرة عالميا في مجالات التصدي لتغير المناخ والثورة الرقمية والهجرة.