وكشف المسحل عن استكمال المرحلة الثانية لمشروع السيف الشرقي، من خلال إضافة أماكن مخصصة للمطاعم والمقاهي، وأماكن أخرى مخصصة لمحلات الهدايا التذكارية، وساحة للألعاب، وحديقة، وكذلك مرسى للقوارب، مع نادي الغوص واليخوت، وسيكون أهم معلم سياحي في المدينة ومتنفسًا للمواطنين والمقيمين.
وأشار إلى أن الاهتمام يتركز كذلك على الميادين والدوارات، حيث تمت إعادة تصميمها بالكامل، وتبنى عدد من رجال الأعمال في محافظة الجبيل مبادرة لتنفيذ التصاميم، كما تم توقيع مذكرات تفاهم معهم بهذا الشأن.
يُذكر أن برج الطوية يعتبر من أقدم وأهم المعالم الأثرية في محافظة الجبيل، لكونه ارتبط ببداية نشأة الجبيل، وسمي ببرج الطوية عودة إلى بئر الطوية، التي يحميها البرج، ويُعد البرج من المعالم التي تحتاج إلى إعادة تهيئة وتطوير، لإبرازه بشكل أفضل، وتأهيله ليكون مركز جذب سياحي لزوار المحافظة.