وتأتي هذه التظاهرة تحت شعار «تسقط صفقة العار»؛ رفضا لصفقة القرن التي أعلنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ورفع المتظاهرون الأعلام اللبنانية والفلسطينية، وأطلقوا الهتافات المنددة بإدارة واشنطن، وأحرقوا العلم الأمريكي، معتبرين أن كل فلسطين لهم ولأولادهم وأحفادهم، وأن القضية الفلسطينية هي قضية الشرق الأوسط.
وفي المواقف السياسية، أشار البطريرك الماروني الكردينال بشارة بطرس الراعي في قداس الأحد، إلى أنه «لا يحق للسلطة مواجهة المطالب السلمية المحقة بالعنف والحكم البوليسي، كما لا يحق للمطالبين تخطي الأصول الدستورية».
وأعلن النائب بلال عبدالله أن «الحزب التقدمي الاشتراكي يتوجه لعدم إعطاء الثقة للحكومة»، موضحا أن «إعطاء الحكومة فرصة واجب وطني منفصل عن إعطاء الثقة». وقال في حديث تلفزيوني: «الحكومة هي حكومة أكثرية ونحن كأقلية نيابية من واجبنا أن نلعب دور المعارضة المسؤولة البناءة».