فما بالكم ــ إن قُلتُ لكم ــ إننا لم ننته بعد من هذا الطرح و«المادة الدسمة» التي تأتي مجاناً وفي أيادي القائمين على «إعلامنا الخارجي» لك أن تتخيّل مادة مصنوعة «وجاهزة» للعرض والتقديم ومع «بهاراتها الإعلامية»، ولكنك تقف جامداً مُتفرجاً لا تُعيرها أي اهتمام وتُواصل غيابك ونومك العميق، وسُباتك القديم!!
تخيلوا أن ما طُرح أعلاه جُزء من فيض.. فأين نحنُ والحديث عن ((قمة العشرين)) وبرامج قمة العشرين، والعالم المُنتظر منّا ماذا سنُقدم في قمة العشرين، ومن نحنُ، وكيف ستسير الأمور؟
ويأتي التساؤل الأكبر، والدهشة العُظمى.. أين إعلامنا من كُل هذا الحراك، كيف هي سُمعتنا في الخارج؟ أين موقعنا من الخريطة عند شعوب الأرض؟
أقصد إعلامنا الخارجي الموجود في «هئية الإذاعة والتلفزيون»، وإعلامنا الخارجي في وزارة الإعلام وهل ما زالت وكالة الوزارة للإعلام الخارجي موجودة حتى اللحظة أم أنها أُلغيت؟
وأين إعلامنا الخارجي المُتمثّل في «سفاراتنا» في دول العالم وما هو دورها وأين إعلامنا الخارجي المُتمثّل في «طلُابنا» وكيف هي مُشاركتهم من خلال «المُلحقيات» وما هو دور الملحقيات هُناك.. هل أزيد.. أم أن الرسالة قد وصلت؟!!
[email protected]