» قصف وقتلى
وقال المرصد السوري، الذي يتخذ من لندن مقرا له في بيان صحفي أمس، إن القصف الإسرائيلي استهدف مواقع لقوات النظام والميليشيات الموالية لإيران، في اللواء 91 التابع للفرقة الأولى في محيط الكسوة، واللواء 75 في محيط المقيلبية جنوب غرب دمشق، والمطار الزراعي جنوب ازرع في محافظة درعا.
وأشار إلى أن القصف استهدف بطاريات دفاع جوي ومستودعات للأسلحة والذخائر ما أدى لتدمير الكثير منها.
ودوت انفجارات في العاصمة السورية دمشق، وأطلقت مضادات في محيط العاصمة الغربي.
» خسائر إيران
وعلى صعيد ذي صلة، كشف معهد الدفاع عن الديمقراطية الأمريكي عن تكبد ميليشيات إيران و«حزب الله» خسائر فادحة في عناصرها جراء المواجهات مع الفصائل المعارضة في سوريا مؤخراً.
وتوقع التقرير ارتفاع هذه الخسائر بسبب تمسك الفصائل المسلحة والمتشددة بأراضيها، وشنها هجمات مضادة أوقعت عشرات القتلى والجرحى في صفوف قوات نظام الأسد وحلفائه، بينهم قادة عسكريون بارزون.
ويذكر التقرير في تفاصيله بحسب ما نقله موقع «العربية نت»، أنه في عام 2012، التزم «حزب الله» اللبناني، بالانخراط في الصراع المسلح، دفاعاً عن حليفه السوري بشار الأسد ضد المتمردين ومقاتلي تنظيم داعش، الذين حاولوا الإطاحة بنظام الأسد، وبدعم من إيران وروسيا، نجحت قوات النظام في إخماد التمرد المسلح إلى حد كبير.
» حزب الله
لكن «حزب الله» والميليشيات المدعومة من إيران، التي تقاتل بالإنابة عن نظام بشار الأسد، تكبدت خسائر فادحة، منذ أواخر شهر يناير، في قتالها الجماعات السنية المسلحة في ريف حلب الواقع شمال غربي سوريا.
وبحسب التقرير، أصبحت المنطقة معقلاً قوياً للجماعات المتشددة، مثل هيئة التحرير، والجماعات المرتبطة بالقاعدة ومختلف الجماعات، التي تدعمها تركيا، كما تعمل العديد من هذه المجموعات في إطار غرفة عمليات موحدة.
وفي الأسابيع الأخيرة، شنت قوات النظام وحلفاؤها هجوماً لاستعادة معقل المعارضة شمال غربي سوريا، ولقد نجحوا إلى حد كبير في استعادة الطرق والقرى الإستراتيجية في تقدمهم، ومع ذلك، فإن تكلفة استعادة المناطق المفقودة خلال الحرب الأهلية السورية قد أتت بثمن كبير على «حزب الله» والميليشيات المتحالفة معه.
» أوضاع إدلب
على صعيد آخر، وفيما يعقد مجلس الأمن جلسة مفتوحة، بالإضافة إلى الجلسة المغلقة المجدولة سابقاً حول الأسلحة الكيمياوية في سوريا، وذلك لبحث الأوضاع الحالية في إدلب، صعّدت الولايات المتحدة تحذيرها لروسيا فيما يتعلق بسياستها في سوريا، وقالت إن موسكو تحاول تحدي وجودها في شمال شرق سوريا من خلال انتهاك شروط اتفاق منع الاشتباك كما تساعد في تصعيد القتال بمحافظة إدلب بشمال غرب سوريا.
من جانبها، قالت وزارة الخارجية الروسية، الخميس، إن «متخصصين عسكريين» من روسيا وتركيا، قتلوا على يد «متشددين» نفذوا هجمات في منطقة خفض التصعيد في محافظة إدلب السورية، خلال الأسبوعين الأخيرين من يناير.