» مقومات سياحية
ويمتلك الموقع مقومات سياحية متنوعة من التراث والطبيعة والمواقع الأثرية، ووضعت الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني خطة تنفيذية لترميم المواقع.
يُذكر أن واحة دومة الجندل بمنطقة الجوف تحتضن مسجد عمر بن الخطاب، وقلعة مارد، وسوق دومة الجندل التاريخي، وحي الدرع، ومتحف الجوف الإقليمي، ومقومات متنوعة بجميع الأنماط السياحية كالتراث الوطني والسياحة الزراعية والبيئية التي تجذب أعدادًا كبيرة من الزوار الباحثين عن الأصالة والتراث.
» سبب التسمية
ذكر معجم البلدان لياقوت الحمويّ أنّ أصل تسمية دومة الجندل بهذا الاسم هو الحصن الذي قام ببنائه «دوماء بن إسماعيل»، أما كلمة الجندل فهي الحجارة، ومفردها لغويًا «جندلة»، أي الحصن المنيع الذي بناه دوماء في مكان يمتلئ بالحجارة، وهذا الحصن كان يُضرب به المثل لشدته ومناعته.
» قلعة مارد
وهي من أهمّ المواقع السّياحيّة، ويطلق عليها أيضًا «حصن مارد» وقد تمّ بناؤها من الحجارة على مكان مرتفع يصل إلى ألفي قدم تقريبًا، وتطل على دومة الجندل القديمة، وتتكون من عدة غرف وأربعة أبراج على الجهات الأربع للقلعة والتي تستخدم لغاية المراقبة، بالإضافة إلى وجود بئر عميقة يحيط بها سور يحتوي على فتحات مراقبة.
» مسجد الخليفة عمر
يوجد مسجد الخليفة عمر بن الخطاب وسط المدينة القديمة، وهو من أهمّ مساجد المملكة الأثريّة، ويقال إن مَن بناه هو الخليفة عمر بن الخطّاب عام 17هـ، عندما كان متوجّهًا إلى بيت المقدس، وقد بُنِيَ من الحجارة وتمّ ترميمه أكثر من مرّة، وله مئذنة بارتفاع 7.12 متر، ويقال إنها أول مئذنة بُنيت في العصر الإسلامي.
» السور والبحيرة
يوجد سور دومة الجندل في الغرب من المدينة، وتمّ اكتشافه عام 1406م، ويبلغ ارتفاعه 4.5 متر، وبُني من الحجر بنفس أسلوب بناء قلعة مارد، وله جدار طيني من الداخل.
وتوجد بحيرة دومة الجندل في الشرق من المدينة، وقد تكوّنت بسبب تصريف مياه الأمطار والمزارع في المحافظة.