ومع زيادة إقبال الناس عليه أخذ البائع يتفنن فى إعداد الخبز، حتى ابتسم الحظ له فى يوم من الأيام حينما كانت الملكة مارجريتا وزوجها في جولة لتفقد أحوال الرعية فمرت بجانبه، ورأت عدداً كبيراً من الناس يتزاحمون عليه ، فأعجبها شكل الخبز وتناولته، وأصبحت تحرص على الذهاب لذلك البائع لتناول هذا الخبز الذى عرف فيما بعد بـ "البيتزا".
ومع مرور الوقت أعد رئيس المطبخ الملكي نفس الأكلة فى القصر ليرضي بها الملكة، وأضاف إليها الصلصة والريحان الأخضر والجبنة الموزاريلا ممثلاً بذلك علم إيطاليا، حتى اشتهرت واشتهرت تلك الأكلة باسم الملكة وأطلق عليها الناس فيما بعد "بيتزا مارجريتا".