وقال المواطن سالم العلي: «نشاهد يوميا الكثير من المخالفات، خاصة مخلفات البناء والترميم في شوارع الجبيل، والتي تتسبب في إرباك وإزعاج المتسوقين والمارة، وتؤدي انتشار مواد البناء مثل الطابوق، والرمال، والأسمنت، إلى اختناق الشوارع، وبالتالي إغلاقها».
» فسح المجال
وتمنى المواطن فالح العجمي، أن تتحرك بلدية الجبيل، وتوجه أصحاب المنشآت لإيجاد مكان مناسب بعيدا عن الشوارع لوضع مواد البناء فيه، حتى يفسحوا المجال للمتسوقين والمركبات بالمرور.
» تهديد الأطفال
وأضاف العجمي: «الأسبوع الماضي كنت أتسوق في شارع جدة الرئيسي، وللأسف كانت الأرصفة ممتلئة بالطابوق والأخشاب والمخلفات، ما أجبرنا على تعريض أنفسنا للخطر من خط السيارات، الأمر الذي يهدد الأطفال».
» بلاط وأسمنت
وأكد المواطن أحمد الغامدي أن بعض المقاولين لا يطبقون التعليمات الموجودة في رخصة البناء، وينزلون مواد البناء من بلاط وأسمنت في أي موقع في الشارع، دون مراعاة الرصيف الذي خصص للمارة، إضافة إلى مضايقة الجيران الساكنين في الأحياء.
» تكثيف الرقابة
وقال المواطن عبدالرحمن بن سراح: إن المملكة تصرف الكثير من الأموال في سبيل إيجاد البنية التحتية والمرافق العامة في كل مكان، خاصة الشوارع الرئيسية، مطالبا بتكثيف المراقبة اليومية، وفرض الغرامات على المخالفين.
» مسؤولية الجميع
وتابع: «الكل يتحمل المسؤولية في المحافظة على مرافق البلد، وعلى الجهات المختصة معاقبة من لا يهتمون بالصالح العام، والمحافظة على الممتلكات العامة».
» رد البلدية
وتواصلت «اليوم» مع مساعد رئيس بلدية الجبيل محمد الخليفة، الذي قال: إن دور البلدية هو إلزام صاحب البناء بوضع ساتر، وتغريم المخالف، مشيرا إلى المتابعة المستمرة لمراقبي كود البناء.
» عقوبات صارمة
وأوضح أن من ضمن الاشتراطات في رخصة البناء وجود ساتر أثناء البناء، مؤكدا أن البلدية لا تتساهل في فرض العقوبات الصارمة وفق الأنظمة.
وتمنى الخليفة تعاون الجميع في هذا الشأن، والإبلاغ عن أي مخالفات تعيق المارة، خاصة في الشوارع الرئيسية التجارية.