واشتمل اليوم الأول للملتقى على 4 جلسات بحثية، الجلسة الأولى بعنوان «مفهوما الثقافة والترجمة قديما وحديثا» وترأسها د. صالح معيض الغامدي، وقدم د. فايز بن علي الشمري خلالها ورقة بعنوان «الترجمة ورؤية 2030»، قدم خلالها قراءة حول دعم رؤية المملكة للترجمة، واستعرض د. فهد عبدالرحيم، ود. معيض مساعد العوفي جهود المملكة في مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة في مجال ترجمة معاني القرآن الكريم، وتحدث د. زكريا الرفاعي خلال الجلسة الأولى عن دور الترجمة في التعريف بالإسلام في الولايات المتحدة الأمريكية تحت عنوان «مقاربة تاريخية».
نشر الثقافة
والجلسة الثانية بعنوان «الترجمة من العربية إلى اللغات الأخرى.. دورها في نشر الثقافة العربية» وترأسها د. فواز زايد الشمري، وقام د. صموئيل شمعون بالتعريف بالأدب العربي عالميا، وتحدث عن تجربة مجلة «بانيبال» كنموذج، واستعرض د. علي الغرباني الاستعارة في ترجمة الكتابة الروائية ونقلها للثقافة الغربية، وتحدثت د. يون أون كيونغ، عن أهمية الترجمة ودورها في بناء الثقافة، والتركيز على ترجمة الأدب العربي إلى اللغة الكورية، كما استعرضت د. مين جونغ هوان، إسهام الترجمة الطبية العربية في انتشار الثقافة الإسلامية العربية داخل كوريا الجنوبية، وتحدثت د. دينا ايسيجنان عن بعض مسائل الترجمة من اللغة العربية إلى اللغة القازاقية في جمهورية كازاخستان، واختتم الجلسة د. جوزيف ديشي بحديثه حول ترجمة الشعر العربي التراثي في سبيل ترويجه لدى جمهور الناطقين باللغة الفرنسية أو الإنجليزية.
الترجمة والهوية
الجلسة الثالثة بعنوان «الترجمة والهوية» ترأسها د. فهد البكر، وشارك فيها كل من د. نورة القحطاني، ود. لويس بلان، ود. عبدالله الأسمري، ود. الطاهر الجزيري، ود. اليامين التومي.
قديما وحديثا
الجلسة الرابعة بعنوان «الترجمة والنهضة قديما وحديثا» برئاسة د. خليف الصغير، وشارك فيها كل من د. بسام بركة، ود. فاطمة بلهواري، ود. خالد حسن، ود. كريمة الدومي، ود. وحيد شعيب، ود. علي سليمان، وشارك الحضور في عدد من المداخلات والنقاشات على أوراق العمل المقدمة.