» حملة ضغط
وفي بيان مشترك، قال المسؤولان الأمريكيان: من الواضح أن حملة الضغط القصوى أصبحت مؤثرة، وأن تصريحات ظريف ضد «متحدون ضد إيران النووية»، جاءت من نظام يستخدم الأكاذيب والدعاية لزعزعة استقرار المنطقة ولقمع المعارضين في إيران، وهي محاولة واضحة لإغفال الشعب الإيراني من فساد وتطرف النظام.
وكان وزير خارجية نظام الملالي ظريف قد قال: إن منظمة «متحدون ضد إيران النووية» كانت فعالة في مجال الإرهاب الاقتصادي الأمريكي ضد إيران.
وأكد البيان: عندما يصف وزير خارجية دولة هي الرائدة في رعاية الإرهاب في العالم، الآخرين بالإرهاب، يجب أن يؤخذ ذلك على محمل الجد، لأن إيران تستخدم الإرهاب للإكراه والتخويف، عندما يتم استخدامها بشأن الآخرين، فهو تهديد.
ويضيف البيان: لأكثر من عقد من الزمن، عملنا بلا كلل لوقف سعي إيران للحصول على سلاح نووي ودعم الإرهاب وانتهاكات حقوق الإنسان، سوف نستمر في الضغط الأقصى حتى يغير النظام سلوكه، أو يتم تغيير النظام.
» الوحش سليماني
وفي سياق قريب، وصف الرئيس ترامب، الهالك قاسم سليماني، بأنه وحش قتل وجرح الآلاف من أفراد القوات الأمريكية في العراق، وكان يخطط بنشاط لهجمات جديدة، كما قام بتنظيم مقتل عدد لا يحصى من الرجال والنساء والأطفال.
وتابع ترامب في خطابه السنوي أمام الكونغرس: قاد سليماني هجوما في شهر ديسمبر على القوات الأمريكية في العراق ولكننا ضربناه ضربا شديدا، ولذلك شن الجيش الأمريكي بأمري هجوما لا غبار عليه وقتل سليماني وأنهى عهده من الإرهاب إلى الأبد.
وأضاف الرئيس الأمريكي: رسالتنا إلى الإرهابيين واضحة «لن تفلتوا من العدالة الأمريكية أبدا إذا هاجمتم مواطنينا، فإنكم تخسرون حياتكم، وأكد: في الأشهر الأخيرة، رأينا الإيرانيين الفخورين يرفعون أصواتهم ضد حكامهم القمعيين، ويجب على النظام الإيراني أن يتخلى عن سعيه للحصول على الأسلحة النووية، وأن يكف عن نشر الإرهاب والموت والدمار، وأن يبدأ العمل لصالح شعبه.
وأضاف: بسبب العقوبات القوية التي فرضناها، فإن الاقتصاد الإيراني يعمل بشكل سيئ للغاية، يمكننا أن نساعدهم على جعلها جيدة جدا في فترة زمنية قصيرة، لكن ربما يكونون فخورين جدا أو حمقى جدا من طلب هذا، دعونا نرى الطريق الذي يختارونه.. الأمر متروك لهم تماما.